فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



نشرت صفحات إخبارية موالية لنظام بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مُصوراً يظهر أعتداءاً جماعياً باللفظ والضرب على رجل قالوا إنه وزير الداخلية اللبناني، إلا أن التسجيل يعود إلى مطلع عام 2015 ،والحادثة جرت في مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي أقيم في القاهرة والذي يظهر فيه محام من تيار المستقبل اللبناني.

نشرت صفحات إخبارية موالية لنظام بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مُصوراً يظهر أعتداءاً جماعياً باللفظ والضرب على رجل قالوا إنه وزير الداخلية اللبناني، إلا أن التسجيل يعود إلى مطلع عام 2015 ،والحادثة جرت في مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي أقيم في القاهرة والذي يظهر فيه محام من تيار المستقبل اللبناني.


الشخص الذي تعرض للاعتداء في هذا التسجيل ليس وزير الداخلية اللبناني

الشخص الذي تعرض للاعتداء في هذا التسجيل ليس وزير الداخلية اللبناني

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 25 أيلول 2018

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 25 أيلول 2018

نشرت صفحات إخبارية موالية لنظام بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مُصوراً يظهر أعتداءاً جماعياً باللفظ والضرب على رجل كان يُلقي كلمة في مناسبة، بعد أن قارن بين تعاطي الجيشين المصري والسوري مع شعبيهما، بعد قيام الثورة في مصر وسوريا.

وقال ناشرو التسجيل إن الشخص الذي تعرض للاعتداء هو وزير الداخلية اللبناني، و إن "وفد المحاميين السوريين هاجموا وزير الداخلية اللبناني بعد تطاوله على الجيش السوري" حسب تعبيرهم، دون الإشارة إلى زمان ومكان الحادثة.

وبحثت تأكد عن التسجيل المُشار إليه، فتبين أن تاريخ نشره يعود إلى مطلع العام 2015 وأن الحادثة جرت في مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي أقيم القاهرة عاصمة جمهورية مصر، وأن الشخص الذي تعرض للاعتداء ليس وزيراً لبنانياً وإنما محام من تيار المستقبل اللبناني يدعى "فادي سعد"، وأن المعتدين كانا محاميَين سوريَين من مؤيدي نظام الأسد.

كما اعتدى المحامون السوريون في ذلك اليوم على اثنين آخرين من "تيار المستقبل" اللبناني، هما جميل قمبريس ومنير الحسيني، حسب بيان رسمي صدر عن التيار حول الحادثة التي أثارت استنكاراً واسعاً من قبل الفعاليات الحقوقية في لبنان.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   لبنان

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق