فيديو ستوري

تضليل



نشر حساب السفارة الأمريكية في دمشق قبل يومين منشوراً يروّج لعودة السلام والأمن إلى مدينة الرقة، أرفق به صورة ظهر فيها شبان في ملعب، وقالت إن الملعب واسمه "الملعب الأسود" حمل الاسم لما شهده من مناظر قتل وتعذيب، إلا أن هذه التسمية قديمة وتعود إلى عام 2006، إضافة إلى ذلك فإن الملعب الذي تضمنته الصورة ليس الملعب الأسود، إنما هو ملعب نادي الفرات.

نشر حساب السفارة الأمريكية في دمشق قبل يومين منشوراً يروّج لعودة السلام والأمن إلى مدينة الرقة، أرفق به صورة ظهر فيها شبان في ملعب، وقالت إن الملعب واسمه "الملعب الأسود" حمل الاسم لما شهده من مناظر قتل وتعذيب، إلا أن هذه التسمية قديمة وتعود إلى عام 2006، إضافة إلى ذلك فإن الملعب الذي تضمنته الصورة ليس الملعب الأسود، إنما هو ملعب نادي الفرات.


السفارة الأمريكية بدمشق تنشر معلومة خاطئة عن ملعب بالرقة في سياق الدعاية ضد "داعش"

السفارة الأمريكية بدمشق تنشر معلومة خاطئة عن ملعب بالرقة في سياق الدعاية ضد "داعش"

أحمد بريمو أحمد بريمو   السبت 27 تشرين أول 2018

أحمد بريمو أحمد بريمو   السبت 27 تشرين أول 2018

نشر حساب السفارة الأمريكية في دمشق قبل يومين منشوراً يروّج لعودة السلام والأمن إلى مدينة الرقة، أرفق به صورة ظهر فيها شبان في ملعب، بدوا وكأنهم مبتهجين بانتصار فريقهم.

وذكرت الصفحة في منشورها أن مباراة بين فريقي منبج والرقة جرت في "الملعب الأسود" وانتهت بفوز فريق الرقة، وأشارت الصفحة إلى أن تسمية الملعب كانت نتيجة لـ "ما شهده من مناظر قتل وتعذيب على يد تنظيم داعش" الذي تحكم بمدينة الرقة لنحو ثلاثة أعوام قبل أن تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب YPG" المدعومة أمريكياً في أكتوبر من عام 2017.

تود منصة تأكد أن تلفعت عناية متابعيها إلى أن الملعب الأسود يحمل هذا الاسم منذ تأسيسيه عام 2006، كما يعرف باسم الملعب البلدي، ويتسع الملعب لنحو 15 ألف متفرج، ولا علاقة لـ"تنظيم داعش" بإطلاق ذلك الاسم على الملعب.

إضافة إلى ذلك، أكد ناشطون من مدينة الرقة أن الصورة التي أرفقها حساب السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك ليست ملتقطة في الملعب الأسود، بل في ملعب نادي الفرات في مدينة الرقة.

وما زالت "وحدات حماية الشعب YPG" التي تعد القوة الأساسية في "قوات سوريا الديمقراطية" تسيطر على مدينة الرقة منذ نحو عام بدعم أمريكي.

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق