فيديو ستوري

انحياز



أعلنت القيادة العامة لقوات نظام الأسد في بيان مصور عن دخول وحدات من "جيش الأسد" إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورفع علم "الجمهورية العربية السورية" في المدينة، إلا أن الخبر غير صحيح.

أعلنت القيادة العامة لقوات نظام الأسد في بيان مصور عن دخول وحدات من "جيش الأسد" إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورفع علم "الجمهورية العربية السورية" في المدينة، إلا أن الخبر غير صحيح.


قوات الأسد لم تدخل منبج

قوات الأسد لم تدخل منبج

أحمد بريمو أحمد بريمو   الجمعة 28 كانون أول 2018

أحمد بريمو أحمد بريمو   الجمعة 28 كانون أول 2018

أعلنت القيادة العامة لقوات نظام الأسد في بيان مصور عن دخول وحدات من "جيش الأسد" إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورفع علم "الجمهورية العربية السورية" في المدينة.

جاء إعلان نظام الأسد دخول جيشه إلى المدينة مباشرة بعد بيان أصدرته ميليشيات "وحدات حماية الشعب YPG" أعلنت فيه انسحابها من منطقة منبج وتفرغها حسب تعبيرها "للحرب ضد داعش و المجموعات الإرهابية الأخرى في شرق الفرات و مناطق أخرى".

ودعت "الوحدات" في بيانها لهذا ما أسمتها "الدولة السورية"  إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية.

وتسارعت بعد هذين البيانين تصريحات من قادة في "الجيش السوري الوطني" المدعوم من تركيا، تنفي دخول قوات الأسد إلى مدينة منبج، وتؤكد استعداد مقاتلي "الجيش الوطني" لدخول المدينة في أي لحظة.

وبحسب موقع "أورينت نت" فإن الرائد (يوسف حمود) الناطق العسكري الرسمي باسم "الجيش الوطني" نفى دخول ميليشيات أسد الطائفية إلى مدينة منبج، مؤكداً أن ما جاء في البيان الصادر عن هذه الميليشيات محض كذب.

وتواصلت منصة "تأكد" مع مصادر ميدانية في مدينة منبج، حيث أكدت تلك المصادر أن الحركة في المدينة طبيعية، ولم تشهد مواقع "وحدات حماية الشعب YPG" أي إخلاء أو تغيير للمقاتلين، ولم يلحظ رفع علم نظام الأسد في المدينة.

وتوالت في الآونة الأخيرة تصريحات قادة في "الجيش السوري الوطني" وسياسيين أتراك حول مدينة منبج، ومناطق شرقي نهر الفرات الواقعة تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب YPG"، متوعدين بدخول تلك المناطق وطرد "YPG".

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق