فيديو ستوري

تضليل



نشرت مواقع إخبارية وصفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ترجمة لتغريدة منسوبة إلى رئيس الحكومة التركية السابق بن علي يلدرم، قالت إنه توعد السوريين بالترحيل، إلا أن الترجمة محرفة، ويلدرم سبق كل كلامه بأداة الشرط "إذا" وربط أي ترحيل بارتكاب مخالفات كبرى تهدد الأمن العام، ونمط الحياة العام في اسطنبول.

نشرت مواقع إخبارية وصفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ترجمة لتغريدة منسوبة إلى رئيس الحكومة التركية السابق بن علي يلدرم، قالت إنه توعد السوريين بالترحيل، إلا أن الترجمة محرفة، ويلدرم سبق كل كلامه بأداة الشرط "إذا" وربط أي ترحيل بارتكاب مخالفات كبرى تهدد الأمن العام، ونمط الحياة العام في اسطنبول.


ترجمة خاطئة تحوّل بن علي يلدرم إلى عدو للسوريين في تركيا

ترجمة خاطئة تحوّل بن علي يلدرم إلى عدو للسوريين في تركيا

أيوب عرعور أيوب عرعور   الخميس 28 آذار 2019

أيوب عرعور أيوب عرعور   الخميس 28 آذار 2019

نشرت مواقع إخبارية وصفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ترجمة لتغريدة منسوبة إلى رئيس الحكومة التركية السابق بن علي يلدرم، تناول فيه وجود السوريين في مدينة اسطنبول التركية.

وتضمن التصريحات التي نسبت إلى مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية اسطنبول اتهاماً للسوريين بخلخلة الراحة والسلام في مدينة اسطنبول والتسبب بمشاكل أمنية فيها، وأضافت تلك المواقع بأن يلدرم توعد السوريين بالترحيل إلى حيث أتوا، لأن الأهم هو السلام في مدينة اسطنبول.

وبعد تحقق فريق تأكد من الترجمة، تبين أنها محرفة، حيث استخدم يلدرم في تغريدته بتاريخ 26 من الشهر الجاري أداة الشرط "إذا" قبل أن يتحدث عن إمكانية ترحيل السوريين، وكتب يلدرم:"إذا أرّق السوريون راحة إسطنبول، وإذا خلقوا مشكلة أمنية، وإذا أثروا بشكل سلبي على سير ونمط الحياة هنا، فلا يمكننا التهاون في ذلك، وقد نعيدهم من حيث أتوا، لأن الأهم هو سلام إسطنبول".


وتنتظر تركيا معركة انتخابات محلية يوم الأحد القادم، تستخدم فيها بعض الشخصيات المرشحة ملف اللاجئين السوريين في تركيا لمنافسة الخصوم وجذب الناخبين.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   تركيا

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من السوريون واللجوء


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق