فيديو ستوري

هل تحدث صدام حسين بالفعل عن فيروس كورونا؟

هل تحدث صدام حسين بالفعل عن فيروس كورونا؟

ضرار خطاب ضرار خطاب   الأربعاء 18 آذار 2020

ضرار خطاب ضرار خطاب   الأربعاء 18 آذار 2020

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تسجيل مصور يظهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال اجتماع مع ضباط من الجيش العراقي، ورافق الفيديو تعليقات وعناوين أفادت بأن صدام حسين تحدث عن (فايروس كورونا) قبل عشرات السنين.

الصوت مفبرك، وصدام حسين لم يتحدث عن (كورونا)

الفيديو انتشر على نطاق واسع مرفقاً بمعلومات مضللة اعتمدت على التسجيل الصوتي الذي رافق الفيديو، والذي بدا كأنه صوت الرئيس العراقي السابق صدام حسين متحدثاً عن (فايروس كورونا)، ونشرت التسجيل صفحة تحمل اسم (أمجد) مرفقاً بتعليق ورد فيه: "صدام حسين يذكر (فيروس كورونا) من عشرات السنين رحمك الله يا صقر العرب ❤"، وحصل المنشور على عشرات آلاف التفاعلات وآلاف التعليقات بعد مضي أسبوع على نشره. رابط مؤرشف للمنشور 

كما نشر الفيديو حساب على تويتر يغرد باللغة (الآردية) ويحمل اسم (Ijazbhutta) مرفقاً الفيديو بتغريدة كتب فيها باللغة (الآردية): "صدام حسين في اجتماع عقده في التسعينات يقول إن الولايات المتحدة هددت بمهاجمة العراق بفيروس كورونا"، وحصلت التغريدة على 439 مشاركة بعد مضي ثلاثة أيام على نشرها. رابط مؤرشف للتغريدة

كيف تمت فبركة الصوت وماهو أصل الفيديو؟

بعد مراجعة سريعة للتسجيل، تبيّن أن صوت المتحدث الذي يتكلم عن (فايروس كورونا) مضاف بأكمله إلى التسجيل المصور عبر أحد برامج تعديل الفيديو، أما التسجيل الأصلي فهو لاجتماع جمع الرئيس العراقي السابق صدام حسين بمستشاريه العسكريين بعد إعلان الولايات المتحدة الحرب على العراق عام 2003، وبدا الرئيس العراقي في التسجيل محاولاً رفع معنويات الحضور، في حين عبّر أحد الحضور عن إيمانه بنصر العراقيين على "التكنولوجيا الأمريكية"، ونشرت وكالة (أسوشييتد برس) التسجيل في 21 تموز من العام 2015، مرفقاً بوصف لم يتم فيه ذكر زمان ومكان الاجتماع بالتحديد.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   العراق


كلمات مفتاحية: كورونا صدام حسين صقر العرب

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من وباء كورونا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق