فيديو ستوري

منظمة الصحة العالمية تنفي إشاعات روّجتها مواقع وصفحات داعمة لنظام الأسد

منظمة الصحة العالمية تنفي إشاعات روّجتها مواقع وصفحات داعمة لنظام الأسد

ضرار خطاب ضرار خطاب   الجمعة 03 نيسان 2020

ضرار خطاب ضرار خطاب   الجمعة 03 نيسان 2020

نفى فرع منظمة الصحة العالمية في سوريا يوم الخميس عبر تغريدة في حسابه الرسمي على تويتر صحة الأنباء التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول "توقع إعلان سوريا بلداً ناجياً من وباء (كوفيد 19 - كورونا) خلال فترة 21 يوماً"، مؤكدةً أن لا وجود لما يسمى (لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية).

ماهو سبب النفي؟

جاءت تغريدة منظمة الصحة العالمية بعد انتشار واسع حققته إشاعة ورد فيها أن ما تسمى "لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية" بلغت الجانب السوري أنه من المتوقع استبعاد أي تفش للفيروس في سوريا، وتتوقع فترة لا تتجاوز ٢١ يوماً لإعلان سوريا بلد ناج من انتشار وباء (كوفيد 19) المعروف أيضاً بفيروس (كورونا)، وانتشرت الإشاعة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وحصلت على عشرات آلاف التفاعلات ومئات المشاركات، كما نشرتها مواقع إخبارية معروفة.

صفحة الممثل السوري عباس النوري كانت إحدى المروّجين لتلك الإشاعة التي نشرها يوم الخميس 2 نيسان/أبريل 2020 ، قبل أن يعتذر في اليوم التالي بمنشور آخر دون حذف المنشور الذي تضمن الإشاعة. صفحات أخرى على موقع (فيسبوك) نشرت الإشاعة ذاتها، بينها صفحة (أخبار العاصمة) وصفحة (يداً واحدة ضد كورونا/سوريا) وصفحة (شبكة أخبار سوريا).

روابط مؤرشفة لمنشورات الإشاعة:

صفحة عباس النوري

صفحة (أخبار العاصمة)

صفحة (يداً بيد ضد كورونا/سوريا)

صفحة (شبكة أخبار سوريا)

موقع قناة العالم الإيرانية شارك أيضاً في نشر الإشاعة التي أدرجها داخل تقرير تحت عنوان (خبر سار تزفه الصحة العالمية للسوريين بشأن ’كورونا’)، وكذلك موقع (إضاءات) الإخباري اللبناني نشر الإشاعة ذاتها، وأيضاً موقع يحمل اسم (عكس الاتجاه نيوز) شارك في نشر تلك الأنباء غير الصحي

واتهمت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق دولاً في منطقة الشرق الأوسط - لم تسمها - بعدم إبلاغها بمعلومات كافية بشأن حالات الإصابة المكتشفة بفيروس كورونا على أراضيها. ودعت المنظمة تلك الدول لزيادة الاستجابة للتعامل مع الحالات المرضية.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق