فيديو ستوري

قناة (العربية) تفبرك نبأ مقتل شاب سوري في ليبيا لاتهام تركيا بتجنيد الأطفال

قناة (العربية) تفبرك نبأ مقتل شاب سوري في ليبيا لاتهام تركيا بتجنيد الأطفال

محمد العلي محمد العلي   السبت 30 أيار 2020

محمد العلي محمد العلي   السبت 30 أيار 2020

نشر موقع (العربية.نت) التابع لقناة العربية السعودية أمس الجمعة، خبراً بعنوان "أرسلته تركيا للقتال.. مقتل طفل سوري في طرابلس" نقل فيه عن وسائل إعلام -لم يسمها- نبأ مقتل طفل سوري "خلال مشاركته في معارك العاصمة الليبية طرابلس إلى جانب ميليشيات الوفاق المدعومة من أنقرة ضد الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر". 

وأضاف الموقع في خبره الذي حذفه في وقت لاحق إن "الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استغل فقر عائلة الطفل السوري، إبراهيم ريا، وأرسله للقتال بين صفوف الميليشيات في ليبيا". (رابط مؤرشف للخبر)

كما نشرت قناة (الحدث) التابعة للقناة السعودية ذاتها، تقريراً رقمياً عبر صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك)، بعنوان "وسائل إعلام: مقتل طفل سوري أرسله أردوغان للقتال في ليبيا"، تضمن صوراً للشاب (إبراهيم ريا) بالزي العسكري، وصورة أخرى ظهر فيها حاملاً بيديه سلاحاً رشاش.



ما هي المعلومات الكاذبة؟

- (إبراهيم الريا) حي يرزق.
- الشخص الذي وصفته العربية بالطفل قال إنه يبلغ من العمر 21 عاماً.

منصة (تأكد) تواصلت مع مصادر محلية للتحقق من نبأ مقتل الشاب المذكور في خبر وتقرير قناة (العربية) فنفت ذلك مؤكدة أن الشاب حي يرزق.

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر الشاب (إبراهيم الريا) بصوته وصورته  بتاريخ 29 أيار/مايو الجاري، نفى خلالها نبأ مقتله وقال فيه، إنه من مواليد 1999 ويعمل كمقاتل في "لواء صقور الشمال" المنضوي تحت راية "الجيش الوطني" التابع للمعارضة السورية المسلحة، وأنه يتواجد حاليا بريف حلب الشمالي وأنه حي يرزق.



ولم يتسن لمنصة (تأكد) التحقق من عمر الشاب المذكور، حيث أننا حاولنا التواصل معه عبر حسابه الشخصي بموقع (فيسبوك) إلا أنه لم يجب على رسائلنا حتى لحظة نشر هذه المادة.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق