gif

وسائل التواصل الاجتماعي

أحدث الأخبار

الأكثر قراءة

التصنيفات

شاركنا لنتأكد

في الميدان - معلومات مضللة

خبر هروب (صدام الجمل) لا يستند إلى أي مصدر موثوق

  الأحد 08 تشرين ثاني 2020

نجم الدين النجم
  • 1246
  • 11-08

ليس لديك وقت؟

نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً ادعى هروب المدعو (صدام الجمل) أحد قياديي تنظيم (داعش) السوريين، من سجن في العراق، وزعمت أن الخبر مصدره وزارة الدفاع العراقية، إلا أن هذا الخبر لا مصدر له، ووزارة الدفاع العراقية لم تعلن هروب (الجمل) من السجن. 

الادعاء 

تداولت حسابات وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً ادعى هروب القيادي السوري في تنظيم (داعش) واسمه (صدام عمر الرخيتة) والملقّب بـ(صدام الجمل) أو (أبو رقية الأنصاري) من سجن في العراق، وادعت هذه الحسابات أن مصدر الخبر هو وزارة الدفاع العراقية. 



ولقي الخبر المزعوم انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرته عشرات الحسابات، ولقي تفاعلاً ملحوظاً. يمكنك الاطلاع على عينة من الحسابات والصفحات التي تداولت الخبر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا.

دحض الادعاء 

تتبعت منصة (تأكد) الخبر المتداول الذي يتحدث عن فرار (صدام الجمل) من سجن في العراق، للتأكد من صحته. 

وعقب عملية البحث، اتضح أن الخبر المتداول لا يستند إلى أي مصدر موثوق.

وشمل البحث موقع وزارة الدفاع العراقية على شبكة الإنترنت، ومعرّفاتها الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر)، التي لم يرد فيها أي خبر عن هروب (الجمل) من سجن في العراق. 

كما بحث فريق (تأكد) في موقع (وكالة الأنباء العراقية)، إضافة إلى بعض المواقع الإخبارية مثل (بغداد اليوم) و(الشرقية)، ولم يعثر على أي خبر يتعلق بهروب القيادي السوري في (داعش) من السجن. 

واشتُهر (الجمل) بارتكابه جرائم وانتهاكات عندما كان تنظيم (داعش) يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق بين عامي 2014 و2017، وأعلنت السلطات العراقية القبض على (الجمل) بعملية نوعية داخل الأراضي السورية، في أيار/ مايو عام 2018.

الاستنتاج 

- الخبر المتداول حول فرار (صدام الجمل) من سجن في العراق لا مصدر له.

- وزارة الدفاع العراقية ووسائل الإعلام العراقية لم تأتِ على ذكر خبر المتداول.

صدام الجمل داعش خبر بلا مصدر

أخبار مرتبطة

التصنيفات

شاركنا لنتأكد

لماذا تأكد؟!

تَأكّدْ هو مشروع إعلامي أتت فكرته من واقع انتشار مؤسسات الإعلام البديل التي تضخ يومياً كمّاً هائلاً من الأخبار والصور المتعلقة بالشأن السوري و الذي نهتم به بالدرجة الأولى، ومع غياب الرقابة على تلك المؤسسات أصبحنا نشاهد ونقرأ كثيراً من الأخبار الكاذبة والمغلوطة، ما أفقد إعلام الثورة جزءاً من صدقيته أمام الجمهور المحايد والمتعاطف مع الثورة من غير السوريين، وحتى أمام جمهوره من السوريين المعارضين،

الأكثر قراءة

شاركنا لنتأكد

حمل التطبيق

© جميع الحقوق محفوظة 2021 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية