فيديو ستوري

تضليل



انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مراسلاً صحفياً تابعاً لوكالة الأنباء الأبخازية "ANNA" يتحدث الروسية، وبدا أنه يرافق قوات النظام خلال معاركها في حلب، وترافق التسجيل مع ترجمة للغة العربية أظهرت أن المراسل يتحدث عن انهيار قوات النظام والميليشيات الداعمة له، إلا أنه وبمراجعة اللغة الأصلية تبين أن الترجمة ملفقة.

انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مراسلاً صحفياً تابعاً لوكالة الأنباء الأبخازية "ANNA" يتحدث الروسية، وبدا أنه يرافق قوات النظام خلال معاركها في حلب، وترافق التسجيل مع ترجمة للغة العربية أظهرت أن المراسل يتحدث عن انهيار قوات النظام والميليشيات الداعمة له، إلا أنه وبمراجعة اللغة الأصلية تبين أن الترجمة ملفقة.


هذا التسجيل تعرّض لتركيب ترجمة مزورة

هذا التسجيل تعرّض لتركيب ترجمة مزورة

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 03 آب 2016

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 03 آب 2016

انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مراسلاً صحفياً تابعاً لوكالة الأنباء الأبخازية "ANNA" يتحدث الروسية، وبدا أنه يرافق قوات النظام خلال معاركها في حلب.

وقام مصدر غير معروف بإدارج ترجمة خاطئة بالمطلق على الفيديو، في محاولة لتقويل المراسل أنباء ومعلومات تفيد بهزيمة قوات النظام، وانهيار معنوياتهم، وورد في الترجمة الخاطئة: "انظروا ماذا فعل إرهابيي جيش الفتح، قلبوا حلب إلى جحيم، انظروا إلى النيران والدخان، لقد هاجمونا الإرهابيين بكل شراسة، والآن آليات الجيش السوري تنسحب، قال الجيش السوري لقد فعلنا ما بوسعنا لصد هذه الهجمة، وكلن الإرهابيين كانوا كثيرين، هناعاد الجيش السوري وترك عتاده العسكري للارهابيين".

وبعد الاستعانة بناشطين يتحدثون الروسية، تبين لتأكد أن المراسل لم يتعمد في أي جزء من كلامه إيصال فكرة أن قوات النظام قد هزمت أو أنها تتراجع، وورد في إفادته: إن عدد المهاجمين بين 3 آلاف إلى 5 آلاف إرهابي، شوارع حي 1070 شقة تحت سيطرة الجيش السوري، لا توجد حياة مدنية ها هنا، ولكن عناصر الجيش لم يهربوا كما يروجون، شاهدوا بأعينكم كيف تهاجم الدبابات الإرهابيين".
وسيطرت قوات المعارضة المسلحة قبل أيام على مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة.

وتعتبر وكالة "ANNA" الأبخازية من أهم وكالات الأنباء التي تغطي معارك قوات النظام في كافة المناطق السورية، وتساهم بشكل كبير في الترويج للأسد وجيشه في روسيا.

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق