فيديو ستوري

تضليل



نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، وموقع قناة "العالم" الإيرانية ومواقع أخرى موالية لنظام بشار الأسد أمس، صوراً لحطام طائرة قالوا إنها اسرائيلية اسقطتها الدفاعات الجوية التابعة لـ "الجيش السوري" مساء يوم الإثنين، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصور المشار إليها هي لحطام طائرة حربية تابعة لجيش بشار الأسد، سقطت في شهر آذار/مارس من العام الجاري بعد استهدافها من قبل فصائل المعارضة السورية.

نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، وموقع قناة "العالم" الإيرانية ومواقع أخرى موالية لنظام بشار الأسد أمس، صوراً لحطام طائرة قالوا إنها اسرائيلية اسقطتها الدفاعات الجوية التابعة لـ "الجيش السوري" مساء يوم الإثنين، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصور المشار إليها هي لحطام طائرة حربية تابعة لجيش بشار الأسد، سقطت في شهر آذار/مارس من العام الجاري بعد استهدافها من قبل فصائل المعارضة السورية.


هذه الصور ليست لحطام طائرة إسرائيلية اسقطها جيش بشار الأسد

هذه الصور ليست لحطام طائرة إسرائيلية اسقطها جيش بشار الأسد

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 06 كانون أول 2017

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 06 كانون أول 2017

نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، وموقع قناة "العالم" الإيرانية ومواقع أخرى موالية لنظام بشار الأسد أمس، صوراً لحطام طائرة قالوا إنها اسرائيلية اسقطتها الدفاعات الجوية التابعة لـ "الجيش السوري" مساء يوم الإثنين.

ونسب ناشرو الصور والخبر المرفق معها لصفحة على موقع "فيسبوك" قالوا إنها الصفحة الرسمية لعميد بجيش النظام يدعى "سهيل الحسن"، مشيرين إلى أن عملية اسقاط الطائرة الإسرائيلية جاءت بعد قيامها باستهداف مواقع عسكرية بينها مركز البحوث العلمية في منطقة "جمرايا" بريف دمشق.

وخلال بحث عكسي أجرته منصة تأكد، تبين أن الصور المشار إليها هي لحطام طائرة حربية تابعة لجيش بشار الأسد، سقطت في شهر آذار/مارس من العام الجاري بعد استهدافها من قبل فصائل المعارضة السورية وتحطمت قرب الحدود السورية التركية قبل أن يقذف الطيار "محمد صوفان" بنفسه منها ويسقط بمظلته داخل الأراضي التركية.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا أعادت قائد الطائرة الحربية المشار إليها، العقيد في جيش بشار الأسد "محمد صوفان" إلى سوريا عقب تلقيه العلاج في المشافي التابعة لها.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من إسرائيل والعرب


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق