فيديو ستوري

انحياز



نشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تسجيلاً مصوراً يظهر طائرة حربية مدعين بأن المعارضة المسلحة اسقطتها اليوم ضمن معركة "رد الطغيان"، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن التسجيل وقديم ويعود للعام الماضي.

نشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تسجيلاً مصوراً يظهر طائرة حربية مدعين بأن المعارضة المسلحة اسقطتها اليوم ضمن معركة "رد الطغيان"، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن التسجيل وقديم ويعود للعام الماضي.


هذا التسجيل ليس لإسقاط طائرة في معركة "رد الطغيان"

هذا التسجيل ليس لإسقاط طائرة في معركة "رد الطغيان"

محمد العلي محمد العلي   الجمعة 12 كانون ثاني 2018

محمد العلي محمد العلي   الجمعة 12 كانون ثاني 2018

نشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تسجيلاً مصوراً يظهر طائرة حربية في السماء، ويقول المتحدث فيه إنها سقطت بعد عملية قصف دون ذكر المكان والتاريخ.

وأفاد ناشرو التسجيل بأن الطائرة التي ظهرت فيه أسقطها مقاتلو المعارضة المسلحة اليوم الجمعة 12 كانون الثاني 2018 ضمن معركة "رد الطغيان" التي أطلقتها فصائل من الجيش السوري الحر، وتهدف إلى استعادة مناطق سيطرت عليه "قوات الأسد" في ريفي حماة وإدلب مؤخراً.

ولم يحدد المتحدث في التسجيل مكان وزمان التصوير، لكنه أفاد بأن الطائرة كانت تنفذ عملية قصف، ثم بدأ يردد "إسقاط طائرة ميغ" بعد ظهور ذيلٌ ناريٌ رافق الطائرة، وانتهى التسجيل قبل أن يظهر مصير الطائرة.

وبحثت تأكد عن مصدر التسجيل، وتبيّن أنه منشور على موقع "YOUTUBE - يوتيوب" في يوم 20 آذار من العام 2017، تحت عنوان "اسقاط طائرة ميغ 23 بريف دمشق الله اكبر ولله الحمد " في حين لم يتسنّ لنا التأكّد من صحة ما أفاد به المتحدث في التسجيل عن إسقاط الطائرة.



وكانت فصائل "جيش النصر، وجيش إدلب الحر، وجيش النخبة، وفيلق الشام، والجيش الثاني" التابعة للجيش السوري الحر، أعلنت أول أمس تشكيل غرفة عمليات تحت اسم "رد الطغيان"، موضحة في بيان لها، إن هدف من هذه الغرفة هو استعادة ما سيطرت عليه "قوات الأسد" في ريفي حماة وإدلب مؤخراً.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


كلمات مفتاحية: رد الطغيان

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق