فيديو ستوري

غير مؤكد



تداولت مواقع وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي "وجود طاقم قناة سكاي نيوز عربية في سجن العقاب بإدلب بعدما خُطفوا من قبل تنظيم داعش الذي سلمهم فيما بعد لهيئة تحرير الشام"، إلا أن الادعاء مصدره صفحة منحازة ل PYD، ولا يستند لأي دليل.

تداولت مواقع وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي "وجود طاقم قناة سكاي نيوز عربية في سجن العقاب بإدلب بعدما خُطفوا من قبل تنظيم داعش الذي سلمهم فيما بعد لهيئة تحرير الشام"، إلا أن الادعاء مصدره صفحة منحازة ل PYD، ولا يستند لأي دليل.


هل يتواجد الصحفيان سمير كساب وإسحاق مختار في سجن العقاب بإدلب؟
سمير كساب وإسحاق مختار وعدنان عجاج | طاقم قناة سكاي نيوز عربية المخطوف

هل يتواجد الصحفيان سمير كساب وإسحاق مختار في سجن العقاب بإدلب؟

فارس السوري فارس السوري   الأربعاء 07 تموز 2021

فارس السوري فارس السوري   الأربعاء 07 تموز 2021

الادعاء

نشرت عدة مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي "وجود طاقم قناة سكاي نيوز عربية في سجن العقاب بإدلب بعدما خُطفوا من قبل تنظيم داعش الذي سلمهم فيما بعد لهيئة تحرير الشام" بحسب الادعاء.

واستند ناشروا الخبر إلى صفحة على موقع فيسبوك تحمل اسم "شبكة نشطاء روج آفا" التي زعمت أن "كلاً من الصحفيَّين إسحاق الموريتاني وسمير اللبناني لا يزالان على قيد الحياة"، بينما "لا معلومات مؤكدة عن المرافق السوري لهما عدنان عجاج"، ناسبة الادعاء لمصادر وصفتها بالخاصة دون أن تسميها.

وجود طاقم قناة سكاي نيوز عربية في سجن العقاب بإدلب | ادعاء غبر مؤكد

وحظي الخبر بتفاعل ملحوظ على العديد من المواقع الإخبارية الموريتانية واللبنانية، كما ساهمت العديد من الصفحات العامة وخاصةً الموريتانية منها بنشره، ويمكنكم الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

اقرأ أيضا:

ما حقيقة إحداث "النظام التركي" أمانة للسجل المدني في إدلب؟

هل هذا الرجل ضابط فرنسي أنهى مهمته لدى داعش؟

دحض الادعاء

تواصلت منصة (تأكد) مع القائمين على الصفحة التي نشرت الادعاء القائل بأن " طاقم قناة سكاي نيوز عربية محتجز في سجن العقاب بإدلب"، وسألتهم عن مصدر معلوماتهم، فرفضوا تقديم أي تفاصيل تدعم ادعاءهم.

وقال أحد المقربين من الصحافي اللبناني سمير كساب إن القائمين على الصفحة رفضوا تقديم معلومات أكثر حتى لذوي الصحفيين المفقودين لأسباب وصفوها بالأمنية، وذلك خلال تواصله معهم.

وفي نيسان/أبريل 2019 نقلت شبكة LBC اللبنانية عن والد الصحفي اللبناني سمير كساب، تصريحات قال فيها إن السلطات اللبنانية أبلغتهم بوفاة سمير، ولكن ما زالوا ينتظرون الدليل الحسي على ذلك.

وقال جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني آنذاك: "لقد تم القضاء على داعش، ولم يظهر أي شيء مفيد في قضية سمير بعد، وأعتقد أن احتمال بقائه حياً يعادل احتمال قتله، وليس بين يدي أي إثبات أو دليل على أنه استشهد أو ما زال حياً، وأطلب منكم الصلاة لأجله".

وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الصحفي الموريتاني أن عائلته تلقت اتصالاً من شخصية سامية متحدثةً باسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني معبرةً عن اهتمامه شخصياً بمصير إسحاق ومتابعته للقضية بعد دخول ملفه مرحلة جديدة نتيجة ورود معلومات تؤكد وجوده في سجن بالأراضي السورية.

وقال رئيس اللجنة الموحدة في تصريح لقناة الحرة إن داعش هي التي اختطفت إسحاق و"إن مجموعة كردية تتتبع الأشخاص المفرج عنهم نشرت خبراً عن أشخاص كانوا في سجن العقاب، وخلال الحديث معهم ذكروا أنهم التقوا بشخصين أحدهما الصحفي الموريتاني إسحاق مختار والآخر هو سمير كساب".



ومن جهة أخرى، وفي تصريحٍ خاص لمنصة (تأكد)، نفى تقي عمر الدين -مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام- صحة هذا الخبر، وقال: "ما ادعته صفحات كردية من وجود صحفيَّين أحدهما لبناني الجنسية وآخر موريتاني في أحد سجون إدلب زائف وملفق لا أساس له من الصحة".

شبكة نشطاء روج آفا

اطلعت منصة (تأكد) على عينة من منشورات الصفحة التي تقول في قسم الوصف إنها تعمل على "توثيق انتهاكات الاحتلال التركي والفصائل الٳرهابية التابعة له في المناطق المحتلة شمال شرقيّ سوريا (عفرين ورٲس العين وتل ٲبيض)"، فتبين أنها صفحة منحازة ل "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD"، وتتبنى خطابه الإعلامي، وتساهم بنشر أخبار ملفقة.

حيث تبنت الصفحة يوم 29 حزيران/يونيو الماضي بياناً صدر عن "الإدارة الذاتية" التابعة للحزب المذكور فيما يتعلق بقضية مقتل شاب كردي تحت التعذيب في سجونها، حيث وصف البيان الحادثة بالملفقة والصور التي تثبت أن الشاب تعرض للتعذيب مزورة، وهو ما نفته تسجيلات نشرتها أسرة الشاب تظهر آثار التعذيب على جسده، وتتحفظ المنصة عن مشاركتها لقساوتها.

"دهس عائلة سورية في ولاية أورفا التركية" | ادعاء مضلل

قبل ذلك، شاركت الصفحة ذاتها بتاريخ 27 حزيران/يونيو الماضي تسجيلا مصورا ادعت أنه يظهر"ٲحد المواطنين الٲتراك في ولاية ٲورفا يدهس بسيارته عمداً عائلة سورية مكونة من /8/ أشخاص ولعدة مرات متتالية دون ٲن تتدخل الشرطة التركية"، وهو ما فندته منصة (تأكد) في مادة نُشرت عبر موقعها بتاريخ 28 من الشهر ذاته، وأخرى مرئية بدقيقة واحدة، أثبتت خلاله أن المعتدى عليهم أتراك الجنسية وليسوا سوريين.

اقرأ أيضا:

تحرير هؤلاء المختطفين لدى داعش جرى عام 2014 وليس مؤخراً

هل قالت زوجة عنصر من "داعش" إن زوجها ضابط تركي؟


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن طاقم قناة سكاي نيوز عربية محتجز في سجن العقاب بإدلب لم يستند لأي دليل.

  2. نفت المصادر الرسمية اللبنانية والموريتانية حصولها على أدلة دامغة حول مصير الصحفيين.

  3. نفت هيئة تحرير الشام وجود الصحفيين في سجونها.

  4. الصفحة التي نشرت الادعاء تساهم بالترويج لدعاية PYD وخطابه الإعلامي.

  5. مصدر الادعاء يساهم في نشر المعلومات المضللة.

  6. أدرجت هذه المادة في قسم (غير مؤكد)، وهو المحتوى الذي لا يملك مقومات كافية لتأكيده ولا لنفيه، حسب (منهجية تأكد).
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الصراع في سوريا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق