فيديو ستوري

تضليل



تناقلت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لشخص يطعن سيدة وسط الشارع زاعمة أن ذلك التسجيل يظهر طعن مواطن تركي لسائحة عربية، غير أن ذلك الادعاء مضلل.

تناقلت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لشخص يطعن سيدة وسط الشارع زاعمة أن ذلك التسجيل يظهر طعن مواطن تركي لسائحة عربية، غير أن ذلك الادعاء مضلل.


ما حقيقة طعن مواطن تركي لسائحة عربية مؤخراً؟
لقطة من التسجيل المتداول مع الادعاء

ما حقيقة طعن مواطن تركي لسائحة عربية مؤخراً؟

ياسين أبو فاضل ياسين أبو فاضل   الخميس 11 نيسان 2024

ياسين أبو فاضل ياسين أبو فاضل   الخميس 11 نيسان 2024

الادعاء

نشر حساب يحمل اسم Hoda Jannat على منصة "إكس" تسجيلاً مصوراً لشخص يقوم بطعن سيدة وسط أحد الشوارع وقال الحساب في تقديمه للتسجيل "تركيا.. تركي يطعن سائحة عربية حتى الموت".

وحاز الادعاء على تفاعل واسع بين رواد المنصة حيث تمت مشاهدته نحو 670 ألف مرة فضلاً عن أكثر من 270 عملية إعادة مشاركة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

كما نشرته بشكل مستقل على المنصة حسابات أخرى من بينها "Eli Kako" و"بنت اليمن" و "توتا هانم تحيا مصر" و"حزام مستقعد للعالم" على سبيل المثال لا الحصر.

دحض الادعاء

تحرى فريق منصة "تأكد" حقيقة التسجيل وما رافقه من ادعاءات بأنه يوثق طعن مواطن تركي لسائحة عربية مؤخراً، وخلص إلى أنها مضللة.

ومن خلال البحث العكسي عن التسجيل، تبين أن وسائل إعلام تركية نشرته مؤخراً وقالت إن رجلاً يدعى "مراد ب" طعن زوجته المدعوة "شيدا نور ب" والتي كانت في طور الانفصال عنه.

وبحسب موقع حريت التركي، وقعت الحادثة في حي عدنان قهوجي ببلدية بيلك دوزو بإسطنبول، وقد تم اعتقال الجاني فيما نقلت السيدة للعلاج في أحد المشافي.

ولم تذكر أي وسيلة إعلام تركية أن السيدة تحمل جنسية أجنبية، فيما علقت بعض تلك الوسائل على التسجيل بالقول إن "عنف الذكور لا ينتهي في تركيا" في مؤشر على أن العائلة تركية.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن التسجيل يظهر طعن مواطن تركي لسائحة عربية هو ادعاء كاذب.

  2. وسائل إعلام تركية نشرت التسجيل وقالت إنه لشخص طعن زوجته التي كانت في طور الانفصال عنه. 

  3. لم تذكر أن وسيلة إعلام أن السيدة ليست تركية الجنسية.

  4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل وفق "منهجية تأكد".

مراجع التحقق

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق