فيديو ستوري

خارج السياق



تداولت حسابات شخصية وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تسجيلاً مصوراً لما قالوا إنه يظهر تعذيب عناصر من القوات الروسية لمدني في غوطة دمشق، إلا أن نتائج البحث اظهرت أن التسجيل قديم ويرجح أنه ملتقط في البادية السورية.

تداولت حسابات شخصية وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تسجيلاً مصوراً لما قالوا إنه يظهر تعذيب عناصر من القوات الروسية لمدني في غوطة دمشق، إلا أن نتائج البحث اظهرت أن التسجيل قديم ويرجح أنه ملتقط في البادية السورية.


التسجيل الذي يظهر تعذيب رجل بطريقة وحشية لم يُصور في الغوطة

التسجيل الذي يظهر تعذيب رجل بطريقة وحشية لم يُصور في الغوطة

ضرار خطاب ضرار خطاب   السبت 21 نيسان 2018

ضرار خطاب ضرار خطاب   السبت 21 نيسان 2018

تداولت حسابات شخصية وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر مسلحة يتكلمون باللغة الروسية يقومون بتعذيب رجل يرتدي الزي المدني.

وقال ناشرو التسجيل إن الرجل الذي كان يُعذب بطريقة وحشية، من أبناء الغوطة، في إشارة منهم إلى أن التسجيل حديث التصوير أي بعد دخول القوات الروسية إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي انسحب فصائل المعارضة السورية المسلحة منها إلى الشمال السوري بموجب اتفاق روسي.

تود منصة تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن التسجيل المشار ليس حديثاً، ولم يصور في الغوطة قرب العاصمة السورية دمشق.

وأظهرت نتائج البحث الذي أجرته منصة تأكد عن التسجيل أنه منشور على العديد من المواقع والمدونات منذ شهر تموز/يوليو من العام 2017، ويظهر عناصر من ميليشيا "فاغنر" الروسية أثناء تعذيبهم الرجل بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" في البادية السورية.

ولم يتسن لمنصة تأكد التحقق من مكان وتاريخ تصور التسجيل، إلا أن وجوده على شبكة الانترنت منذ قرابة سنة ينفي أن يكون من الغوطة الشرقية.

تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا "فاغنر" هي شركة حماية روسية يديرها ضابط روسي متقاعد مقرب من الرئيسي الروسي فلادمير بموتين، ويتواجد العشرات من عناصر هذه الميليشا في البادية السورية بحجة حماية آبار النفط والغاز.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


كلمات مفتاحية: فاغنر تعذيب معتقلين


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق