فيديو ستوري

تضليل



نشرت مواقع إخبارية موالية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" اليوم خبراً قالت فيه إن الرئيس الفرنسي شكر "قوات سوريا الديمقراطية" لأنها خلصت فرنسا من داعش، إلا أن الرئيس الفرنسي لم يقل ذلك.

نشرت مواقع إخبارية موالية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" اليوم خبراً قالت فيه إن الرئيس الفرنسي شكر "قوات سوريا الديمقراطية" لأنها خلصت فرنسا من داعش، إلا أن الرئيس الفرنسي لم يقل ذلك.


هل شكر ماكرون "قسد" لأنها خلّصت فرنسا من المجازر؟

هل شكر ماكرون "قسد" لأنها خلّصت فرنسا من المجازر؟

ضرار خطاب ضرار خطاب   الثلاثاء 26 شباط 2019

ضرار خطاب ضرار خطاب   الثلاثاء 26 شباط 2019

نشرت مواقع إخبارية موالية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" اليوم خبراً قالت فيه إن الرئيس الفرنسي شكر "قوات سوريا الديمقراطية" لأنها خلصت فرنسا من داعش.

وأضافت تلك المواقع أن الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين مع الرئيس العراقي برهم صالح أكد أن فرنسا ستبقي على قواتها في سوريا، لمساندة "قوات سوريا الديمقراطية" والوقوف إلى جانبها، لأنهم يستحقون كل التقدير على ما قدموه للغرب ولفرنسا في مساعيهم للقضاء على داعش".

موقع "وكالة هاوار" بدوره ذكر أن الرئيس ماكرون شكر "قسد" على جهودها في القضاء على تنظيم داعش واعتقال الدواعش من الجنسية الفرنسية ومنعهم من ارتكاب مجازر في فرنسا.

ومن خلال مراجعة فريق منصة تأكد محتوى المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس العراقي برهم صالح في العاصمة الفرنسية باريس، تبيّن أن ماكرون لم يدل بمعظم التصريحات التي روجتها مواقع موالية لـ"قسد" ولحزب "PYD".

وبحسب ما ورد على لسان ماكرون في المؤتمر، فإنه لم يشكر "قوات سوريا الديمقراطية" ولم يأت على ذكر تجنيب فرنسا من مجازر قد يرتكبها "الدواعش من الجنسية الفرنسية".



وعبّر ماكرون عن ارتياحه لقرار الولايات المتحدة الإبقاء على قواتها في سوريا، مشيراً إلى أنه لطالما ذكّر بضرورة البقاء وخاصة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وكل الذين قاتلوا هناك ضد داعش وضد الإرهاب ومن أجل تحرير سوريا، مضيفاً أن فرنسا ليس لها نفس الوجود العسكري، لكنها شريكاً في التحالف، وسوف تحافظ على دورها في إطار التحالف ضمن هذه المناطق.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الصراع في سوريا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق