فيديو ستوري

خطأ



الأحداث الكبرى تفتح شهية الكثيرين لتداول معلومات مضللة. تعرف على معلومات وصور وتسجيلات وجدت طريقها لترتبط بمجزرة كرايس تشرش في نيوزلندا، وهي لا علاقة لها بالمجزرة.

الأحداث الكبرى تفتح شهية الكثيرين لتداول معلومات مضللة. تعرف على معلومات وصور وتسجيلات وجدت طريقها لترتبط بمجزرة كرايس تشرش في نيوزلندا، وهي لا علاقة لها بالمجزرة.


مأساة نيوزلندا، أحداث لا علاقة لها بالمجزرة لكنها ألصقت بها

مأساة نيوزلندا، أحداث لا علاقة لها بالمجزرة لكنها ألصقت بها

ضرار خطاب ضرار خطاب   الأحد 24 آذار 2019

ضرار خطاب ضرار خطاب   الأحد 24 آذار 2019

مضت تسعة أيام على الهجوم الذي أودى بحياة 50 مسلماً نتيجة هجوم مسلح شنه أسترالي على مسجدين في مدينة (كرايس تشرش) النيوزلندية بدوافع عنصرية، ومايزال الحدث وتفاعلاته حتى اليوم محط اهتمام وسائل الإعلام حول العالم.

مئات التسجيلات المصورة والصور المتعلقة بالحدث صدرت خلال الأيام التي تلت المجزرة، إلا أن العديد من التسجيلات والصور والمعلومات الخاطئة وجدت طريقها أيضاً لتنتشر على هامش الحدث وكأنها مرتبطة به.

نبدأ بهذا التسجيل الذي انتشر على أنه رد فعل على مجزرة نيوزلندا، وقيل إنه لإحراق كنيسة في باكستان، لكن هذا الفيديو يعود في الحقيقة إلى شهر آب من العام 2013، ويصور تخريب كنيسة مارجرجس في محافظة سهاج المصرية، خلال فترة التوتر التي شهدتها مصر بعد انقلاب عبدالفتاح السيسي الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي.



تسجيل آخر قال ناشروه إنه يصور لحظات الرعب التي عاشها ضحايا مجزرة نيوزلندا خلال الهجوم، لكن التسجيل يصور في الحقيقة هجوماً تعرض له مسجد في إقليم بيشاور الباكستاني قتل خلاله 18 شخصاً على الأقل في شباط من عام 2015.



كما انتشر بعد أيام من المجزرة أيضاً تسجيل مصور لرئيس جامعة "ليبرتي" الأمريكية، يدعو فيه طلاب جامعته إلى حمل السلاح للقضاء على المسلمين قبل أن يقضي المسلمون عليهم، وقال بعض ناشري التسجيل إنه جديد، وإن رئيس الجامعة أطلق هذه الدعوات كتحد للمسلمين بعد مجزرة نيوزلندا، لكن التسجيل في الحقيقة يعود إلى عام 2015 وجاء بعد حادث إطلاق نار أودى بحياة 14 شخصاً في مدينة سان برنادينو بولاية كاليفورنيا، ووصفت السلطات الأمريكية الحادث حينها بالـ"إرهابي" دون تحديد انتماء مرتكبي الجريمة.


وانتشرت على نطاق واسع أيضاً مقابلة لسيدة من أقارب مرتكب مجزرة نيوزلندا، وقال بعض الناشرين إنها والدته، وآخرون ذكروا أنها أخته، إلا أنها في الحقيقة قريبته من درجة أبناء العم/ـة أو الخال/ـة حسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق