فيديو ستوري

رجل توفي غرقاً في عفرين ومنصات إعلامية تفبرك مقتله على إيدي مسلحين

رجل توفي غرقاً في عفرين ومنصات إعلامية تفبرك مقتله على إيدي مسلحين

ضرار خطاب ضرار خطاب   الأحد 24 أيار 2020

ضرار خطاب ضرار خطاب   الأحد 24 أيار 2020

نشرت وكالة (هاور نيوز) يوم الأربعاء 20 أيار/مايو تقريراً بعنوان (​​​​​​​العثور على جثة مدني اختطفته مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين) ورد فيه أن : "أهالي ناحية جندريسه عثروا على جثة المواطن مسلم أحمد الذي اختطفه المرتزقة قبل حوالي أسبوع من منزله، وسط إستمرار مسلسل تعذيب وخطف المدنيين في عفرين".

وأضافت الوكالة الداعمة لـ (حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD) أن "الأهالي عثروا على الجثة بالقرب من النهر في جندريسه"، مدعية نقل هذه المعلومات عن مصادر محلية.

ونقلت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بذات التفاصيل ومن بينها صفحة (أخبار الشمال السوري)

الادعاءات الكاذبة:

- الرجل لم يختطف وإنما كان تائهاً

- عثر على جثمان الرجل في عفرين وليس في جنديرس

-الرجل توفي نتيجة سقوطه في النهر وليس بفعل فاعل

ما حقيقة الحادثة؟

نجل الرجل المتوفى كتب منشوراً على صفحته في موقع (فيسبوك) أوضح فيه تفاصيل حادثة وفاة والده، ووجه (رياض أحمد) منشوره إلى قناة (روداو) الكردية، التي بثّت يوم الأربعاء خبراً على شاشتها في بداية نشرة الأخبار، ورد فيه أن "الأهالي في ناحية جنديرس عثروا على جثة رجل قتله المسلحون".

وذكر رياض أن والده الذي ناهز 88 عاماً وعانى من مرض (آلزهايمر)، خرج من منزله في يوم 14 أيار/مايو، ثم ضل طريقه قرب نهر عفرين، وخلال محاولته العودة إلى منزله، انزلق على منحدر وسقط في نهر عفرين جنوبي قرية (كرسانة) بـ 2  كيلومتر، ثم توفي غرقاً. 

وتابع نجل الفقيد أن التقرير الذي صدر عن الطبابة الشرعية في عفرين أكد ان وفاة والده كانت نتيجة غرقه في نهر عفرين مع وجود كدمات ناجمة عن السقوط، وانتفاخ ناجم عن مرور خمسة أيام على جثمان الفقيد في الماء، وأشار إلى عدم وجود آثار للرصاص أو لأدوات حادة على جسد الفقيد. ونفى اخيراً باسمه واسم عائلته خبر مقتل والده بفعل فاعل.

وفي ذات السياق، تواصلت منصة (تأكد) مع منظمة الدفاع المدني بعفرين (الخوذ البيضاء)، واكد المسؤول الإعلامي أن بلاغاً وصلهم يوم الأربعاء 20 أيار/مايو يفيد بوجود جثة طافية في نهر عفرين. ليتوجه فريق مختص وينتشل الجثمان ثم ينقله إلى المشفى العسكري بعفرين، قبل ان يتسلم الجثمان ذوو الفقيد ثم يدفنوه في مقبرة قرية (جنديرس) مسقط رأسه.

ناشطون سوريون كانوا قد أعلنوا سابقاً في منشورات على موقع (فيسبوك) أن الرجل ذاته خرج من منزله دون وجهة معروفة ولم يعد، طالبين ممن لديه معلومات أن يبلغهم أو يبلغ ذويه.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق