هل نشرت صحيفة تشرين مقالاً يلمح ل...
الأربعاء 27 كانون ثاني - معلومات مضللة
الأربعاء 27 كانون ثاني - معلومات مضللة
الثلاثاء 26 كانون ثاني - صور
الثلاثاء 26 كانون ثاني - معلومات مضللة
الاثنين 25 كانون ثاني - معلومات مضللة
الأربعاء 15 كانون ثاني - معلومات مضللة
الجمعة 25 آب - ترجمة
السبت 14 نيسان - فيديو
الخميس 29 تشرين أول 2020
https://www.verify-sy.com/short/1777
نسخ الرابط
ليس لديك وقت؟
تناقلت صفحات وحسابات شخصية على موقعي تويتر وفيسبوك، تصريحاً باللغتين العربية والتركية منسوباً لمن وصفوه بـ"مفتي تركيا" ورد فيه: "تطاول العرب على أردوغان وزوجته لا يختلف عن التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة رضي الله عنها"، إلا أن التصريح مفبرك وغير صحيح، ولا يوجد في تركيا منصب رسمي يحمل وصف (مفتي تركيا).
(تم إنجاز هذا التقرير بالتعاون مع المتدرب وليد عثمان، أحد المشاركين في ورشة مخاطر المعلومات والأخبار الكاذبة وأساليب تدقيقها).
الادعاء
تداولت عدة صفحات وحسابات شخصية على موقعي تويتر وفيسبوك صورة (لقطة شاشة) بدت كأنها ملتقطة من صفحة الجريدة التركية يني شفق (Yeni Şafak) على تويتر، وتَعرضُ الصورة المتداولة خبراً باللغة التركية تمت ترجمته إلى العربية بواسطة خاصية الترجمة في تويتر.
وورد في ترجمة التصريح المزعوم نقلاً عن (مفتي تركيا): "تطاول العرب على أردوغان وزوجته لا يختلف عن التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة رضي الله عنها"، وأُرفق مع التصريح المزعوم صورة رئيس الشؤون الدينية التركية البروفيسور (علي أرباش). وبدا خلال البحث أن معظم الحسابات التي تداولت التصريح المزعوم، تدعم التحالف المضاد لتركيا في المنطقة.
ويمكن الاطلاع على بعض الصفحات التي نشرت الادعاء في تويتر هنـا وهنـا وهنـا، وفي موقع فيسبوك هنـا و هنـا و هنـا .
دحض الادعاء
أجرت منصة (تأكد) العديد من الخطوات للتحقق من صحة التصريح المزعوم، وفي البداية بحثت (تأكد) عن التصريح باللغتين العربية والتركية بواسطة محرك البحث (غوغل)، فلم تعثر على أي مصدر للخبر، كما راجعت المنصة موقع جريدة (يني شفق) وصفحتها على تويتر، فلم تعثر أيضاً على التصريح المزعوم.
وفي خطوة ثانية، للوصول إلى معلومة إضافية حول التصريح المزعوم، حاولت (تأكد) التواصل مع رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الدينية التركية، عبر الإيميل الموجود على موقع رئاسة الشؤون الدينية التركية، إلا أنها لم تلق رداً على رسالتها، لذلك تواصلت تأكد في خطوة أخرى مع مصدر في جريدة (يني شفق) التركية، والذي أكد للمنصة عدم نشر الجريدة لمثل هذا التصريح المزعوم.
الخطوة الرابعة، كانت من خلال تحليل التصريح المزعوم، فقد نقلت الصفحات التصريح عن (مفتي تركيا)، إلا أن الجمهورية التركية لا يوجد فيها منصب رسمي يحمل هذا الوصف (مفتي تركيا)، وإن الصورة المرفقة مع التصريح المزعوم هي صورة رئيس الشؤون الدينية التركية (علي أرباش).
ورصدت تأكد في النص المكتوب باللغة التركية ركاكة واضحة، تشير إلى أن النص تمت ترجمته إلى التركية بواسطة موقع (ترجمة Google)، وهذا ما تم التأكد منه من خلال وضع النص باللغة العربية في موقع الترجمة غوغل، وترجمته إلى اللغة التركية.
صورة من غوغل ترجمة
الاستنتاج
- جريدة يني شفق التركية لم تنشر هذا التصريح المزعوم المنسوب إلى "مفتي تركيا" والذي ورد فيه أن الإساءة للرئيس التركي وزوجته تعادل الإساءة للنبي محمد.
- لا يوجد في تركيا منصب رسمي يحمل وصف (مفتي تركيا).
- لم يصدر هذا التصريح عن رئيس الشؤون الدينية التركية (علي أرباش) الذي أُرفقت صورته بالتصريح المزعوم.
-التصريح مفبرك ولا صحة له.
السبت 09 كانون ثاني - تصريح
الجمعة 20 تشرين ثاني - تصريح
الاثنين 02 تشرين ثاني - تصريح
الخميس 20 آب - تصريح
الأربعاء 22 تموز - تصريح
السبت 06 حزيران - تصريح
السبت 13 نيسان - تصريح
تَأكّدْ هو مشروع إعلامي أتت فكرته من واقع انتشار مؤسسات الإعلام البديل التي تضخ يومياً كمّاً هائلاً من الأخبار والصور المتعلقة بالشأن السوري و الذي نهتم به بالدرجة الأولى، ومع غياب الرقابة على تلك المؤسسات أصبحنا نشاهد ونقرأ كثيراً من الأخبار الكاذبة والمغلوطة، ما أفقد إعلام الثورة جزءاً من صدقيته أمام الجمهور المحايد والمتعاطف مع الثورة من غير السوريين، وحتى أمام جمهوره من السوريين المعارضين،
الأربعاء 15 كانون ثاني - معلومات مضللة
© جميع الحقوق محفوظة 2021 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية