فيديو ستوري

تضليل



تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً ادعوا فيه ورود سؤال عنصري تجاه السوريين، في أسئلة امتحانية لمادة (الديانة الإسلامية) لطلاب المرحلة الابتدائية في تركيا، وادعى البعض أن الصورة الملتقطة للسؤال العنصري معدلة رقمياً وليست صحيحة، إلا أن هذه الادعاء غير صحيح، والسؤال العنصري موجود بالفعل في أحد النماذج الامتحانية المنشورة في مدونة تعليمية تركية غير رسمية.

تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً ادعوا فيه ورود سؤال عنصري تجاه السوريين، في أسئلة امتحانية لمادة (الديانة الإسلامية) لطلاب المرحلة الابتدائية في تركيا، وادعى البعض أن الصورة الملتقطة للسؤال العنصري معدلة رقمياً وليست صحيحة، إلا أن هذه الادعاء غير صحيح، والسؤال العنصري موجود بالفعل في أحد النماذج الامتحانية المنشورة في مدونة تعليمية تركية غير رسمية.


سؤال امتحاني عنصري تجاه السوريين في تركيا.. حقيقي أم "فوتوشوب"؟

سؤال امتحاني عنصري تجاه السوريين في تركيا.. حقيقي أم "فوتوشوب"؟

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الثلاثاء 01 كانون أول 2020

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الثلاثاء 01 كانون أول 2020

تداول مستخدمون على مواقع التواصل اليوم الثلاثاء صورة ملتقطة لسؤال امتحاني لمادة (الديانة الإسلامية) لطلاب المرحلة الابتدائية في تركيا. السؤال هو: "من رجم النبي محمد بالحجارة؟" وجاءت خيارات الإجابة كالتالي: "أهل مكة - أهل المدينة - أهل الطائف - السوريون"، وأثارت صورة السؤال حفيظة اللاجئين السوريين في تركيا باعتبارها تكرس العنصرية تجاههم في البلاد.

 ونشرت صفحة (غربتنا) المهتمة بشؤون السوريين في تركيا على موقع (فيسبوك)، منشوراً زعمت فيه أن الصورة المتداولة للسؤال الامتحاني العنصري، مزوّرة ومعدّلة بواسطة برنامج (فوتوشوب)، قبل أن تعدّل المنشور في وقت لاحق وتحذف الادعاء القائل بأن الصورة معدلة رقمياً دون تقديم توضيح حول الموضوع.

دحض الادعاء

تتبعت منصة (تأكد) الادعاءات المنشورة حول صورة السؤال الامتحاني المنتشرة في أوساط اللاجئين السوريين بتركيا، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. 

وبعد عملية التحقق، تبين فعلاً أن السؤال منشور بحرفيته، في مدونة تعليمية تركية غير رسمية، وصورة السؤال المتداولة ليست مفبركة أو معدلة ببرنامج (فوتوشوب).

وقال ناشطون سوريون لمنصة (تأكد) إنهم تواصلوا مع المسؤولين عن نشر السؤال المذكور في المدونة التعليمية للوقوف على أسباب نشره، وكان الرد بأن بعض المدرّسين الأتراك يضعون نماذج امتحانية على المدونة ليستعين بها بقية المدرّسين، وهي أسئلة لطلاب المرحلة الابتدائية، ولا تُرسل عادة للجهات الحكومية التركية المعنية بأمور التعليم.

وقال القائمون على الموقع أن السؤال المنشور، لم يكن دافعه عنصرياً. 

وبعد مرور وقت قصير، عدّل القائمون على الموقع خيار الإجابة الرابعة -(السوريون)- على السؤال المذكور، ووضعوا خياراً بديلاً وهو (اليمنيون)، قبل أن يقيّد القائمون على الموقع الوصول إلى المدونة بشكل كامل، وحصره بالمدعوين فقط.


الاستنتاج

  1. صورة السؤال الامتحاني العنصري تجاه السوريين ليست مزوّرة ولا معدّلة بـ"فوتوشوب".
  2. السؤال موجود في مدونة تعليمية تركية غير حكومية.
  3. القائمون على المدونة عدّلوا الإجابة على السؤال ووضعوا "اليمنيين" بدلاً من "السوريين" قبل أن يقيدّوا الوصول إلى الموقع وحصره بالمدعوين فقط.
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   تركيا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق