فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



نشر رضا باشا مراسل قناة الميادين الداعمة للأسد عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" اليوم الخميس، صورة تظهر جثثا مصفوفة بجانب بعضها دون الإشارة إلى مكان وظروف التقاط الصورة، رافق ذلك تعليقات حرضت على قصف مناطق المعارضة السورية والانتقام، إلا أن الصورة المشار إليه تظهر جثث ضحايا مدنيين قضوا إثر قصف لقوات النظام على مشفى القدس في حي السكري.

نشر رضا باشا مراسل قناة الميادين الداعمة للأسد عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" اليوم الخميس، صورة تظهر جثثا مصفوفة بجانب بعضها دون الإشارة إلى مكان وظروف التقاط الصورة، رافق ذلك تعليقات حرضت على قصف مناطق المعارضة السورية والانتقام، إلا أن الصورة المشار إليه تظهر جثث ضحايا مدنيين قضوا إثر قصف لقوات النظام على مشفى القدس في حي السكري.


مراسل "الميادين" ينشر صورة لمجزرة ارتكبها النظام ويضلل متابعيه بإغفال ذكر مكانها ومرتكبها

مراسل "الميادين" ينشر صورة لمجزرة ارتكبها النظام ويضلل متابعيه بإغفال ذكر مكانها ومرتكبها

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 28 نيسان 2016

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 28 نيسان 2016

نشر رضا باشا مراسل قناة الميادين الداعمة للأسد عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" اليوم الخميس، صورة لشهداء قضوا في مجزرة مشفى القدس بحي السكري، وهم في مقر الطبابة الشرعية، ضمن مجموعة من الصور الأخرى، وقد أغفل ذكر مكان التقاط الصور جميعها.

واستدرجت الصور التي نشرها الباشا عشرات التعليقات بعضها طالب "الجيش العربي السوري" بالحسم، وبعضها وجه اللوم لإعلام النظام على عدم عرضه هذه الصور، وآخرون طالبوا بسحق فصائل المعارضة، وقد بدا أن الصور قد تم فهمها وتفسيرها على أنها لشهداء مدنيين في مناطق سيطرة النظام.

تودّ تَأكّدْ أن تلفت عناية المتابعين إلى أن الصورة التي أدرجها مراسل قناة الميادين في هذا المنشور، والتي تظهر جثثاً مصفوفة بجانب بعضها، هي لشهداء مجزرة مشفى القدس في حي السكري، الواقع في مناطق سيطرة الثوار، والذي استهدفته طائرات حربية تابعة لقوات النظام أمس الأربعاء، والذي خلف عشرين شهيداً على الأقل معظمهم من الأطفال والكادر الطبي.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


كلمات مفتاحية: رضا الباشا قناة الميادين

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق