فيديو ستوري

هذا الطفل لا علاقة له بهجوم الأسلحة الكيميائية على إدلب

هذا الطفل لا علاقة له بهجوم الأسلحة الكيميائية على إدلب

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 31 تشرين أول 2017

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 31 تشرين أول 2017

نشرت وكالة إخبارية تركية أمس، ألبوماً من الصور لطفل سوري تحت عنوان "كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه والهلال الأحمر التركي يجمعهم".



وقالت الوكالة في الشرح الذي أرفقته مع الألبوم الذي لاقى انتشاراً واسعاً، إن الهلال الأحمر التركي تمكن من العثور على عائلة الطفل السوري "رضا علي محمد" الذي يبلغ من العمر عامين ونصف، مشيرة إلى أن الطفل أحضر إلى تركيا وحيداً لتلقي العلاج بعد أن أصيب جراء هجوم بأسلحة كيميائية استهدف مدينة إدلب.

وأضافت الوكالة أنه وبعد ستة أشهر من البحث المتواصل عن ذوي الطفل رضا، عثر الهلال الأحمر التركي على عائلته التي تقيم في مدينة إدلب السورية، وتم تسليمهم طفلهم.

وأوضحت الوكالة أن فريقاً تابعاً لها رافق الطفل رضا من مدينة غازي عنتاب التركية إلى الحدود السورية التركية في ولاية هاتاي، حيث جرى اللقاء بين رضا ووالده "علي محمد".

وبعد بحث أجرته منصة تأكد، تبين أن الطفل رضا علي محمد لم يصب بالهجوم الكيماوي الذي استهدف محافظة إدلب، وإنما أصيب خلال التفجير الذي وقع بالقرب من حي "الراشدين" غرب مدينة حلب، منتصف شهر أبريل/نيسان من العام الجاري.

وتواصلت منصة تأكد مع الشاب مصطفى نعسان الملقب أبو آدم والهمتم بشؤون المفقودين، والذي عثر على الطفل رضا في مشفى الشهيد كامل في مدينة غازي عنتاب أثناء زيارته للمشفى وحيداً دون مرافق، وأكد بدوره أنه وصل إلى عائلة الطفل بعد أن نشر صورته ومعلومات التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



وأشار أبو آدم إلى أن الطفل كان يرقد في قسم العناية المركزة بالمشفى المذكور نتيجة إصابته بشظية في الصدر، لافتاً إلى أن ذوي الطفل تواصلوا معه بعد ذلك وأرسلوا له توكيل وصاية مصدق بثلاث لغات من أجل استلام الطفل.



وبحسب التوكيل التي حصلت منصة تأكد على نسخة منها، فإن الطفل من أبناء بلدة "كفريا"، ووالده يدعى علي بن محمد حمزة.

وأكد أبو آدم، أن عائلة الطفل تسلمته يوم أمس الإثنين من معبر كسب الحدودي بين تركيا وسوريا، الواقع تحت سيطرة قوات النظام، بعد أن قدموا من العاصمة دمشق حيث يقيمون هناك بعد خروجهم من بلدة "كفريا" بريف إدلب، ضمن اتفاق المدن الأربعة، في القافلة التي تم استهدافها منتصف شهر نيسان الماضي بسيارة مفخخة تسببت بمقتل وإصابة العشرات بينهم والدة وشقيقات الطفل رضا.

وترفق منصة تأكد وثائق وصور تؤكد أن الطفل رضا من مواليد بلدة كفريا بتاريخ 20/02/2015، ونسخة من صورة الوكالة التي أرسلها والده لـ "أبو آدم".



يذكر أن الطفل حمزة وعدد كبير من جرحى التفجير الذي استهدف قافلتهم نقلوا إلى تركيا من قبل فصائل المعارضة السورية لتلقي العلاج.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق