المنهجية
أُقرّت هذه المنهجية في اجتماع مجلس إدارة منصة تأكد بتاريخ ١٦ تشرين الثاني / نوفمبر عام ٢٠٢٠ وأي تعديلات لاحقة يُقرها المجلس يلتزم بإعلانها، وقد تُرجمت هذه المنهجية إلى اللغتين، الإنكليزية والتركية، إلا أن النسخة العربية تُعد النص الأصلي والمرجعي للبت في أي تفسير أو تأويل لأي بند من بنودها.
- أولا: تعريفات
المصطلحات والكلمات والتعابير التالية يكون لها المعنى وفق ما يلي:
- المنصة : منصة تأكد للتحقق من الأخبار التابعة لمؤسسة تأكد الإعلامية
- المنهجية: المنهجية الناظمة لعمل منصة تأكد في مجال تحري الحقائق و مكافحة المعلومات المُضللة.
- المحتوى: كافة المواد والمعلومات والبيانات والتصريحات ومخرجات المؤسسات الإعلامية والإعلام البديل.
- المصادر: كافة وسائل الإعلام بكل أشكالها والحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والاعتبارية، الشخصية والعامة، وكل جهة تعمل على بث محتوى تُخضعه المنصة لمنهجيتها في التحقق.
- المرجعيات: الجهات التي تعتمد المنصة عليها خلال تطبيق المنهجية في عملية تحليل وتقييم المحتوى ويتم عرضها بشكل واضح خلال آلية تطبيق المنهجية.
- ثانياً: آلية تطبيق المنهجية

- ثالثاً: تحديد المحتوى
إن التدفق والتواتر الهائل للمعلومات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي و في ظل الإمكانيات التي تبقى محدودة في التتبع مهما بلغ نشاط أي منصة تحقق، كل هذا يفرض وضع محددات ترسم الأولويات التي على أساسها يجري التعامل مع وفق منهجية منصة تأكد، وأبرز هذه الأولويات:
- أهمية المادة المتداولة من حيث المضمون، سياسي أو علمي أو معرفي، وإن لم تلق المادة انتشارا واسعا.
- الانتشار الواسع / التريند/ على شرط أن يكون لهذا الانتشار تأثيرية ملموسة.
- المضامين المنسجمة مع صحافة السلام.
- المعلومات فور تداولها في إطار التحقق المسبق مع امتلاكها مقومات الانتشار.
- رابعاً: التواصل مع المصادر
يُعد التواصل مع مصدر الإدعاء واجب تلتزم به منصة تأكد في إطار الالتزام بالمعايير المؤسسة للمنصة وخصوصا النزاهة، وأيضا تحريا لأقصى حدود الدقة والموضوعية، والتواصل يكون بداية بقرار أو علم رئيس التحرير ضمن الشروط التالية:
- السعي أن يكون التواصل توثيقه ممكن، مكتوبا أو مسجلا، لإمكانية حفظه والرجوع إليه واعتباره قرينة في حال وقع خلاف في النقل أو التحرير
- أن يكون التواصل رسميا ما أمكن، أي الأولوية للبريد الإلكتروني إن وجد، وإلا عدم توفير أي وسيلة تواصل مع احترام خصوصية مصدر الادعاء.
- التزام أقصى حدود الرصانة والمهنية في التواصل والابتعاد عن أي شكل من أشكال الاتهام والاستفزاز
- التواصل يخضع لكافة لوائح وأخلاقيات المنصة وحق الرد والشكوى مضمون على هذا الأساس.
- من طبيعة التواصل مع مصادر الإدعاء أن لا يكون التجاوب وارد أو قد يكون متأخرا وخصوصا في مناطق الصراع التي تضع مجاميع الناس في خنادق يكون اختراقها في أغلب الأحيان إما صعبا أو خطيرا، وعليه فإن رئيس التحرير يُقدر المدة المناسبة لانتظار الرد على أن تأخذ عاملين اثنين في الاعتبار:
الأول: ضمان وصول الرسالة
الثاني: أن لا يكون الانتظار على حساب مقتضيات النشر في الوقت المناسب.
وفي هذه الحالة، يُمنح المصدر كما أسلفنا حق الرد أو الشكوى.
- خامساً: تحليل المحتوى - المرجعيات
- البيانات والإحصائيات من جهات مستقلة غير موجهة وذات مصداقية
- المعلومات الواردة من المؤسسات والشخصيات الاعتبارية، الرسمية وغير الرسمية.
- ردود وتعليقات الجهات والشخصيات ذات الصلة بالمحتوى.
- آراء الخبراء المستقلين بشكل علمي ومهني المتصلة مباشرة بموضوع المحتوى.
- المصادر البديلة شرط التثبت من صدقيتها عبر مصدرين مختلفين مستقلين.
- سادساً : تحليل المحتوى - الآليات
- مهارات المُحلل وخبراته المهنية مثل المهارات الاستقصائية والتقنية، وتمكنه من معايير ومبادئ العمل الصحفي، وثقافته العامة، وحرصه على متابعة المستجدات من مصادرها الموثوقة أول بأول.
- تحديد المحتوى بدقة دون تجزئة.
- تحديد المحتوى الأصلي، مصدره وتاريخ نشره، والمصادر التي أعادت نشره، ، كلياً أو جزئياً، والإشارة إلى ذلك مع تاريخ إعادة النشر.
- التعامل مع المحتوى بغية تقصي الحقائق يكون في ضوء مرجعيات التحليل.
- إبراز الحقائق المُثبتة بشكل واضح متكامل والمقصود بها تلك الحقائق المُتعارضة مع المحتوى موضوع التحليل.
- ذكر أسباب وخلفيات قيام المصادر بإعادة النشر إن وجدت.
- التقييم والاستنتاج.
- سابعاً: تقييم المحتوى المنشور
- التصنيفات الأساسية

ثامناً: تقييم المحتوى


