تأكد
مؤكد

مؤكد

الإعلان عن حفلة "طوفان الأقصى" في حلب ثم إلغاؤها.. فما القصة؟

دنيا  عبد النبي

دنيا عبد النبي

تعديل ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
نشر ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
الإعلان عن حفلة "طوفان الأقصى" في حلب ثم إلغاؤها.. فما القصة؟

أعلن حساب الموسيقي الفلسطيني "موفق الحاج" عن حفل بعنوان "طوفان الأقصى" تحت رعاية مديرية ثقافة حلب، ثم أُعلن عن إلغائها، بينما ادعى الإعلامي الإسرائيلي الذي هاجمها أن الحفل ألغي بضغط سياسي، فما القصة؟

أعلن حساب الموسيقي الفلسطيني "موفق للحاج" في فيسبوك عن حفل بعنوان "طوفان الأقصى" ستُقام يوم الجمعة 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بالتعاون بين مديرية الثقافة في حلب وفرقة الأرض الفلسطينية التي يُديرها، ثم أعلن عن تأجيلها لانشغال المسرح في مكان الحفل كما برر.

الإسرائيلي إيدي كوهين يطالب بإلغاء الحفل ويُهدد

هاجم الإعلامي الإسرائيلي "إيدي كوهين" إعلان الحفل، وطالب بإلغائه وإقالة وزير الثقافة السوري، كما طالب باعتذار من "ضحايا الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني" حسب قوله، مهدداً الحكومة السورية ومحرضاً ضدها.

ثم حاول الترويج إلى أن إلغاء الحفل كان إذعاناً لتهديده، وجدد المطالبة بالاعتذار، كما تحدى السلطات السورية بإقامة أية فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية. من جانب آخر، هاجم حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان الحفل، معتبراً أنه احتفال بـ"مجزرة 7 أكتوبر".

مزاعم حول حقيقة الحفل ومصدر من مديرية الثقافة يوضح

في خضم الجدالات الدائرة حول إلغاء الحفل، ورداً على كوهين، زعمت حسابات في مواقع التواصل أن الإعلان مفبرك لفعالية وهمية.

لكن مصدراً رسمياً في مديرية الثقافة بحلب أوضح لمنصة (تأكد) أن الإعلان عن الفعالية نُشر يوم الخميس 6 تشرين الثاني/ نوفمبر دون الحصول على الموافقات اللازمة، وجرى حذفه بعد أقل من ساعتين، مع إبلاغ الجهات ذات الصلة بعدم الموافقة على الفعالية وإلغائها.

وحول صحة مزاعم كوهين بأن الإلغاء جاء نتيجة ضغط سياسي، نفى المصدر ذلك بشكل قاطع، موضحاً أن 'هناك من حاول التصيّد وإيهام الناس بأن إلغاء الفعالية تم بناءً على ضغوط سياسية، وهو أمر غير صحيح مطلقاً، فالفعالية ملغاة منذ أكثر من أسبوع'.

Aa
18

ذو صلة

تأكدAI