التصريحات المنسوبة للرئيس ترامب حول تقسيم الشرق الأوسط كما حدث قبل مئة عام زائفة

الادعاء

تداولت حسابات وصفحات عبر فيسبوك، مؤخرًا، تصريحات منسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزعم قوله "سياستنا واضحة جدًا والجميع يعلم بها، هي تقسيم ما تم تقسيمه قبل مئة عام. سنرى خرائط جديدة هناك، فالنظام القائم هناك لم يعد يخدم مصالحنا، لذلك سنرى ما سيحدث".

وحظي الادعاء بانتشار وتفاعل واسعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن ساهمت صفحات ومستخدمون بنشره بالصيغة المذكورة.

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة التصريحات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تزعم قوله "سياستنا واضحة جدًا والجميع يعلم بها، هي تقسيم ما تم تقسيمه قبل مئة عام. سنرى خرائط جديدة هناك، فالنظام القائم هناك لم يعد يخدم مصالحنا، لذلك سنرى ما سيحدث"، وتبيّن أن الادعاء كاذب.

إذ لم تُسفر نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء عن أي دليل يؤكد صحته، وشمل البحث حسابات الإدارة الأمريكية على منصة "إكس" وموقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الأمريكية والعربية الموثوقة.

ترامب يهدد بوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين خلال أيام

كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم حديثه عن مقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ملوّحًا بقطع المساعدات عن البلدين إذا لم يستقبلا اللاجئين، تصريحات ترامب تأتي وسط رفض عربي واسع لخطة التهجير، عقب إعلان حركة حماس أمس الاثنين 10 شباط/ فبراير، تأجيل عمليات تبادل الرهائن الإسرائيليين بالمعتقلين الفلسطينيين "حتى إشعار آخر"، متهمة إسرائيل بـ"عدم الالتزام" ببنود الاتفاق.

وأفادت شبكة "سي إن إن بالعربية" أن ترامب قال للصحفيين: "فيما يتعلق بي، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهر السبت، وأعتقد أنه وقت مناسب، أود أن أقول، ألغوا الاتفاق وستنهار كل الرهانات ودعوا الجحيم يندلع".

وعندما سُئل ترامب عما قد يستتبعه "الجحيم" في غزة، رد بقوله: "ستعرفون، وسيكتشفون - ستكتشف حماس ما أعنيه".

1. التصريحات المنسوبة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقسيم الشرق الأوسط وعدم خدمة النظام الحالي لمصالح الولايات المتحدة هي تصريحات زائفة.
2. آخر تصريحات ترامب تضمنت تهديدًا بوقف المساعدات عن مصر والأردن إذا لم تُفرج حماس عن بقية الأسرى الإسرائيليين خلال الأيام المقبلة.
3. هذه المادة أدرجت في قسم "كذب" بحسب "منهجية تأكد".