هل قال السفير الروسي إن الإمارات تحملت تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا⁩؟

الادعاء

تداولت صفحات إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، تصريحاً منسوباً للسفير الروسي في سوريا، ألكسندر يفيموف، يقول فيه "لقد تحملت الإمارات التكلفة العسكرية للعمليات الروسية في سوريا⁩ براً وبحراً وجواً".

ونشر حساب يحمل اسم "Syrian Press Agency - وكالة الصحافة السورية" بموقع تويتر، التصريح المزعوم على شكل "خبر عاجل" يوم الأربعاء 9 أيار/ مايو، دون إضافة تفاصيل إضافية حول هوية "السفير" أو المصدر الذي نقل عنه.

الادعاء: "السفير الروسي: لقد تحملت الإمارات التكلفة العسكرية للعمليات الروسية في سوريا⁩ براً وبحراً وجواً"

وحظي الادعاء والتصريح المنسوب للسفير الروسي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره ونسبه بعضهم للسفير الروسي في سوريا، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

الادعاء نسب للسفير الروسي في سوريا

تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن السفير الروسي في سوريا، قال "لقد تحملت الإمارات التكلفة العسكرية للعمليات الروسية في سوريا⁩ براً وبحراً وجواً".، فتبين أنه ملفق ولا مصدر له.

ولم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء باللغات العربية والإنجليزية والروسية، أي نتائج داعمة له، كما شمل البحث الحسابات التابعة للسفارة الروسية في سوريا و مواقع وصحف إخبارية رسمية روسية وسورية من ضمنها، روسيا بالعربية، سبوتنيك ووكالتي الأنباء الروسية والسورية.

وثيقة مسربة

يُذكر أنه في يوليو عام 2018 تداولت مواقع إخبارية تقاريراً حول "وثيقة مسربة" كشفت عن دعم دولة الإمارات للعمليات العسكرية الروسية في سوريا. ونشر موقع "مرآة سوريا"، آنذاك، الوثيقة المسربة من "إدارة المخابرات الجوية" التابعة للنظام السوري والتي كشفت عن جهود قام بها النظام المصري لإقناع دولة الإمارات بمواصلة تمويلها للعمليات العسكرية الروسية ضد مناطق المعارضة السورية حتى يبسط النظام سيطرته على كامل سوريا. ولم يتسن لمنصة "تأكد" التحقق من الوثيقة من مصادر مستقلة.

"الوثيقة المسربة"

1. التصريح المنسوب للسفير الروسي حول تحمل دولة الإمارات تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا⁩ تصريح ملفق.
2. لم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج داعمة له.
3. أدرجت هذه المادة في قسم "كذب"، وفق "منهجية تأكد".