تداولت قنوات إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قطارين متصادمين في منطقة زراعية يتجمع فيها العشرات، وصورة أخرى تظهر قطاراً جانحاً عن مساره، وتزامن ذلك مع حادثة تصادم قطارين اليوم في منطقة الصعيد المصرية والذي أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، إلا أن الصور المشار إليها ليست بجديدة وإنما تعود لحادثتين مماثلتين وقعتا في منقطتي الإسكندرية عام 2017 ورمسيس القاهرة عام 2019 على التوالي.
تداولت مواقع وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يدعي اعتقال أحد المجندين في صفوف جيش النظام السوري على خلفية دعوات نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع (فيسبوك) للتظاهر احتجاجا على الأوضاع المتردية والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ، إلا أن الادعاء كاذب.
نشرت صُحف سوريّة رسمية وشبه رسمية خبراً يدّعي رفع مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ليصبح بسعر 2500، مستندة بذلك على نشرة رسمية صادرة عن "مصرف سورية المركزي" تحمل توقيع مدير مديرية العمليات المصرفية تُحدد سعر الصرف، إلا أن النشرة المشار إليها مخصصة للمنظمات الدولية، ولم يجرِ أي تعديل على سعر صرف الدولار الرسمي الذي هو 1256 ليرة.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات من أغنية مصرية تشيد بالقوات المصرية ادّعوا أنها بُثت على قناة "الشرق" الفضائية التابعة للمعارضة المصرية، إلا أن اللقطات مفبركة عبر أحد برامج تعديل الصور.
تداولت مواقع إخبارية وناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً ادعوا أنه من شقيقة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تعد خلاله "بالسير عارية في شوارع اللاذقية ودمشق إن بقي بشار الأسد في قصره حتى الشهر السابع"، إلا أن صاحبة المنشور ليست شقيقة ابن خال رئيس النظام السوري.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً منسوباً لـ "وزارة الأوقاف السوريّة" يزعم أنها "تطلب توجيه خطباء المساجد ومدارس تحفيظ القرآن لإطلاق حملة (صوموا تصحوا) دعماً لحملة (أسبوع بلا سكر) التي أطلقتها وزارة الصحة في وقت سابق"، إلا أن البيان المشار إليه مزور ومصدره صفحة ساخرة.
ادعت صحيفة محليّة أن عدداً من النشطاء السوريين حضروا اجتماعاً سرياً عقده فصيل "جيش الإسلام" في مدينة الباب شرق حلب بتاريخ 26 شباط الماضي بهدف التجييش والتحريض ضد منظمة حقوقية سوريّة قدّمت في وقت سابق شكوى ضد الفصيل المذكور أدت لاعتقال قيادي سابق فيه، إلا أن عدداً من النشطاء الذين وردت أسماؤهم أنهم حضروا الاجتماع، نفوا حضورهم أو علمهم بالاجتماع المذكور وقدموا أدلة على ذلك.
