تداولت مواقع إخبارية سورية أمس الخميس، خبراً تضمن معلومات عن وصول مفتى نظام الأسد، "أحمد بدر الدين حسون" إلى "سلطنة عُمان" وبصحبته العدد الأكبر من أفراد أسرته، حاملاً معه مبلغاً مالياً ضخماً يُقدر بـ2 مليون دولار، كي يتسنَّ له المكوث الدائم وبدء حياة جديدة في منفاه الاختياري، إلا أن مصادر مقربة من (حسون) نفت ذلك.
تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء أمس الأربعاء، صورة تظهر عدداً من سيارات الاسعاف قالوا بأنها التقطت حديثاً من مدينة "طرطوس" وأن السيارات مُحملة بجثث يبلغ عددها 70 جثة أغلبهم من الطائفه العلوية بينهم 12 ضابط، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصورة قديمة ومصدرها صفحة مزورة.
نشرت صفحة "Syria,tube,news" الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة يظهر فيها آليات عسكرية في منطقة صحراوية، وقالت الصفحة المذكورة أن الصورة التقطت من محيط مدينة تدمر، وأن الآليات والعناصر التي تظهر في الصورة تابعة لجيش نظام الأسد، إلا أن الصورة المشار إليها قديمة وملتقطة في العراق.
تناقلت صفحات شخصية وإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن مواطنين بلجيكيين رسموا علم ميليشيات الـ YPG في ساحة بروكسل بعد هجمات أمس في المدينة، وكتبوا بجانبه: "هؤلاء هم أصدقاؤنا الحقيقيون"، وقد أرفقت تلك المواقع الخبر بصورة تظهر رسماً لعلم ميليشيات الـ YPG، إلا أن الصورة المشار إليه عبارة عن قالب جاهز ويمكن تطبيقه على أي صورة أخرى.
تداولت قنوات إخبارية، ومواقع عربية وأجنبية، اليوم الثلاثاء، تسجيلاً مصوراً قالت بأنها حصلت عليه من كاميرات المراقبة الخاصة بمطار بروكسل ويظهر لحظات وقوع الانفجارين داخل المطار صباح اليوم الثلاثاء، إلا أن التسجيل المشار إليه قديم ويعود تاريخ التقاطه إلى قبل خمس سنوات، ومصدره مطار "موسكو" ، حين وقع فيه تفجير عام 2011.
تناقلت حسابات شخصية وصفحات إخبارية اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي بينها صفحة الإعلامي سمير متّيني خبراً مفاده أن شاباً سورياً يدعى بشار الصباغ، قتل نتيجة الهجمات التي استهدفت مناطق في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم، إلا أن الشاب المذكور نفى لمنصة (تأكد) نبأ مقتله.
تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس الإثنين، تسجيلاً مصوراً لمظاهرة مناهضة لنظام الأسد، داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، قالوا بأن تاريخ خروجها يوم أمس، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن التسجيل يعود لخمس سنوات مضت.
تداولت العديد من الصفحات الإخبارية والمواقع المؤيدة لنظام الأسد خلال الأيام الثلاثة الماضية، تعميماً منسوباً لوزارة الداخلية يقضي بمنع شركات الطيران اللبنانية نقل السوريين الذين غادروا من تركيا إلى أوروبا "خلسة" تحت طائلة المسؤولية المالية من خلال تكليف الشركة الناقلة بنفقات إعادة المسافر من حيث جاء، إلا أن سفير لبنان في ستوكهولم نفى صحة ذلك.
