نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طائرة مروحية تحترق في السماء، وزعمت أنها طائرة أذربيجانية أصابتها القوات الأرمينية، إلا أن هذا الخبر غير صحيح والصورة تعود لطائرة مروحية تابعة لنظام الأسد، سقطت في سوريا في شباط/ فبراير الماضي.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، لشخص بدا وكأنه مصاب ومستلق على سرير في مستشفى، وقالت الحسابات إن الشخص الظاهر في التسجيل مسلح سوري أرسلته تركيا إلى أذربيجان للقتال ضد القوات الأرمينية، إلا أن هذا الخبر غير صحيح والشخص في الفيديو لم يذهب إلى أذربيجان والفيديو سُجّل في سوريا.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجدار مزخرف تخترقه كابلات كهربائية وأنابيب، وقيل إن الصورة التقطت في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية في مصر، إلا أن هذا الخبر غير صحيح والصورة التقطت في كاتدرائية بإيطاليا.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل مؤخراً، صورة لشاب يلتقط لنفسه صورة (سيلفي) وبجانبه خمسة أطفال حديثي الولادة، وترافق انتشار الصورة مع تعليق يقول إنها لشاب سوري رزق بخمسة توائم إلا أن الشاب ليس سوري الجنسية وإنما برازيلي.
ادعت مواقع إلكترونية ومستخدمون على شبكات التواصل مؤخراً أن حاكم إمارة الشارقة سلطان القاسمي أعلن رفضه تطبيع بلاده الإمارات العربية المتحدة مع (إسرائيل)، وأنه لن يسمح بدخول أي (إسرائيلي) إلى الشارقة، إلا أن القاسمي لم يعلن في الواقع أي موقف من تطبيع الإمارات مع (إسرائيل).
تداول مستخدمون على موقعي (تويتر وفيسبوك) مؤخراً صورة ملتقطة من مقابلة مصورة أجرته قناة (سكاي نيوز عربية) الإماراتية مع رئيس حكومة (إسرائيل) بنيامين نتنياهو، تضمنت خبراً عاجلاً ورد فيه "استشهاد جندي إسرائيلي على يد أطفال الاحتلال الفلسطيني"، لكن تبيّن أن هذا الخبر مفبرك، ولم يظهر على شاشة (سكاي نيوز عربية).
نشرت مواقع إلكترونية خبراً نسبت فيه تصريحات عنصرية للطبيب وعالم الأوبئة الفرنسي (ديدييه راوول)، ضد المغاربة واليهود والغجر، وزعمت هذه المواقع أن الطبيب أدلى بتصريحات قال فيها إن الموجة الثانية من فيروس كورونا في فرنسا سببها المغاربة واليهود والغجر، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح والتصريحات محرّفة ومجتزأة من سياقها.
تداولت عدة صفحات ومجموعات إخبارية خبراً مفاده حصول اقتتال بين فصائل "الجيش الوطني" في محيط منطقة تل تمر بريف مدينة رأس العين شمال شرق سوريا، وأرفق ناشرو الادعاء الخبر بصورة لقنابل ضوئية قالوا إن مصدرها الجيش التركي. إلا أن الحقيقة هي أن الاشتباكات كانت بين "الجيش الوطني" التابع للمعارضة السورية من جهة و "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى.
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة منتج طبي، مع ادعاءات بأن هذا المنتج هو لقاح ضد فيروس كورونا وأنه يوزع فقط على دول العالم الثالث لتجريبه، لكن تبين أن هذا الادّعاء غير صحيح، فالمنتج ليس لقاحاً وإنما دواء يستخدم لعلاج الإصابات الحادة بفيروس كورونا وهو متوفر في الولايات المتحدة وأوربا.
