ادعت منصة "إندبندنت عراقية" يوم السبت 28 حزيران/يونيو، أن القوات الأمنية السورية قتلت الحاج العراقي "خليل أبو إبراهيم" بذريعة ارتداءه ملابس سوداء حدادًا في ذكرى "مقتل الحسين" حفيد رسول الله ﷺ.
وشاركت حسابات عراقية في نشر الادعاء أبرزها النائب في البرلمان العراقي مصطفى جبار سند على فيسبوك.
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة (تأكد) من الادعاء الذي زعم "مقتل حاج عراقي يدعى خليل أبو إبراهيم بذريعة ارتداءه ملابس سوداء حدادًا في ذكرى الحسين"، فتبين أن الادعاء مضلل. إذ نفى المكتب الإعلامي للأمن الداخلي في دمشق في تصريح خاص لـ"تأكد"، صحة الادعاء.
ونفى أيضًا، جهاز المخابرات العراقي في بيان منشور على فيسبوك بتاريخ 28 حزيران/يونيو الفائت، صحة الادعاءات، وجاء في البيان "بناءً على توجيهات السيد رئيس الوزراء، أجرى فريق مختص تحقيقاً في ما تم تداوله عن مقتل مواطن عراقي في منطقة السيدة زينب بدمشق. وتبيّن بعد التحري والكشف الطبي أن المواطن من مواليد 1952 وتوفي طبيعياً نتيجة جلطة قلبية في منزله بتاريخ 27 حزيران، دون وجود أي آثار اعتداء أو تعذيب".
وتابع:" يدعو الجهاز إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية، ويؤكد أن حماية المواطن العراقي في الداخل والخارج من أولوياته".
تُسهم المعلومات المضللة في تأجيج الانقسامات الطائفية عبر نشر أخبار كاذبة أو مفبركة تُحرّض فئة ضد أخرى. وتنتشر هذه الروايات سريعًا على مواقع التواصل، مما يعزز الكراهية ويهدد السلم الأهلي. وتستخدمها أطراف سياسية أو خارجية لتقويض الاستقرار والسلم الأهلي، وتحققت منصة (تأكد) في وقت سابق من ادعاء زعم "إغلاق مقام السيدة زينب خلال شهر محرم"، الادعاء الذي نفته مصادر حكومية سورية للمنصة.
ونفى المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية في تصريح لجريدة "الثورة" بتاريخ 27 حزيران الأنباء المتداولة عن صدور قرار رئاسي بمنع إقامة "المجالس الحسينية" في شهر محرم.