تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الفيديو وادعاء أنه يُظهر "رجلاً شيشانياً يضرب امرأة سورية بسبب خلاف بين الأطفال"، وتبين أن الادعاء مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي بأداة Google Lens أن مقطع الفيديو نُشر على فيسبوك بتاريخ 22 آب/ أغسطس 2025 على أنه خلاف بين جيران، وصُوِّر في ولاية سيدي بلعباس بالجزائر.
انضم آلاف من المقاتلين الأجانب للفصائل المسلحة في سورية خلال الحرب، منها تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "القاعدة"، ومنها جماعات محلية، اكتسبوا ضمنها سمعة خاصة نظراً لالتزامهم وانضباطهم وخبرتهم العسكرية.
واعتباراً من 2016 نأت "هيئة تحرير الشام" بنفسها عن التبعية لتنظيم القاعدة، وشكل المقاتلون الأجانب العمود الفقري لوحدات النخبة في الجماعة، وحاربوا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتشكل جماعة الأويغور أبرز القوميات ضمن المقاتلين الأجانب التي حاربت تحت لواء "هيئة تحرير الشام"، وهم من الصين ووسط آسيا، ينتمون للحزب الإسلامي التركستاني، وهي جماعة تصنفها بكين على أنها إرهابية.