
تضليل في سياق التحريض والكراهية يرافق مظاهرات الساحل وحمص وحماة
شهدت مظاهرات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة توترات على الأرض وتضليل وتلفيق في سياق التحريض جرى نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المزيد في التقرير.

تداولت حسابات على موقعي إكس وفيسبوك، مقطع فيديو زعمت أنه يُظهر "شخصاً يضرب أحد الشيشانيين المقربين من الجولاني في صلاة الجمعة بمحافظة إدلب"، وذلك يوم الأحد 28 أيلول /سبتمبر 2025.
ويُظهر المقطع اعتداء وعراك أثناء إقامة الصلاة في أحد الجوامع، وقد حاز مرفقاً بالادعاء على انتشار واسع في الموقعين المذكورين، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الفيديو وادعاء أنه يُظهر "شخصاً يضرب أحد الشيشانيين المقربين من الجولاني في صلاة الجمعة بمحافظة إدلب"، وتبين أن الادعاء مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي باستخدام أداة Google Lens أن المقطع ليس من سوريا، بل من كازاخستان، ويوثق حادثة اعتداء وقعت في أحد مساجد مدينة شيمكنت في شهر أيار من العام 2024.
المقاتلون الأجانب في الجيش السوري.. بين القبول والرفض
ذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين لوكالة رويترز، في حزيران/تموز الفائت أن وزارة الدفاع تلقت الضوء الأخضر لضم نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم منحدرين من الصين والدول المجاورة وينتمون لقومية الأويغور، وذلك إلى الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضا.
غير أن رفع العقوبات وخاصة المتعلقة بقانون قيصر مطلع العام المقبل 2026، مرتبط بقدرة الحكومة السورية على استبعاد المقاتلين الأجانب، أو اتخاذ خطوات جدّية لإبعادهم عن المناصب العليا في مؤسسات الدولة والأمن السورية، وهو أحد الشروط الأساسية التي وضعها الكونغرس الأميركي لمناقشة استمرار رفع عقوبات "قيصر" فيما بعد.
وكان الشرع أصدر بتاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر 2024 مرسوماً تضمّن ترفيعات لـ49 اسماً إلى رتب لواء وعميد وعقيد، بينهم مقاتلون سابقون ومنشقون وأجانب كانوا ضمن صفوف هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة.