جامعة حلب ترد على مزاعم تحطيم تماثيل كلية الفنون من مجهولين

نشرت حسابات وصفحات إخبارية على مواقع التواصل في فيسبوك وإكس صورة يوم الإثنين 29 أيلول/سبتمبر الجاري لتماثيل محطمة في ساحة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلب، وقالت إن مجهولين هم من حطموها.

وحاز الادعاء على انتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرته وسائل إعلام محلية من بينها قناة "حلب اليوم" و "Sham TV" و"الحل نت" على منصاتها على مواق التواصل في فيسبوك وإكس، ويمكن العثور على عينة من الحسابات التي ساهمت في نشر الادعاء ضمن قائمة مصادر الادعاء.

بحث فريق "تأكد" في صحة الصورة والادعاء المرفق بها، التي تزعم تدمير التماثيل في ساحة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلب من قبل مجهولين.

وتوصل الفريق إلى أن جامعة حلب أصدرت بياناً أوضحت فيه أن ما جرى في الساحة لم يكن تدميراً لأعمال فنية، "بل إزالة بعض المشاريع الطلابية القديمة التي تعرضت للتلف نتيجة العوامل الجوية، وتم التعامل معها ضمن خطة الصيانة والنظافة الدورية".

وأضافت الجامعة أن "الإجراء إداري روتيني للحفاظ على جمالية المكان، وأن المشاريع القيّمة تُحفظ وتُوثق وتُعرض في معارض سنوية"، مشددة على حرصها على دعم إبداعات الطلاب وإبرازها، مثل المعرض العلمي الختامي "حصاد كلية الفنون"، الذي "عرض مئات الأعمال الإبداعية".

ليست المرة الأولى

هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها جدل حول مصير التماثيل في حلب، فسبق أن تعرض تمثال الشهداء في ساحة سعد الله الجابري للتهديم خلال عملية تفكيكه ضمن مشروع تأهيل الساحة، في تموز/ يوليو الفائت.

وأثارت الحادثة انتقادات واسعة وتشكيكًا في الرواية الرسمية التي أكدت نية نقل التمثال وصيانته، حيث أظهرت مقاطع مصورة استخدام معدات بدائية أدت إلى تحطيم أجزاء من التمثال.