
مظلوم عبدي لم يعلن تعطيل اتفاق 10 آذار مع دمشق
زعمت حسابات وصفحات عامة عبر موقعي فيسبوك وإكس أن "مظلوم عبدي" قائد قوات سوريا الديمقراطية أعلن تعطيل اتفاق 10 آذار مع الحكومة السورية، إلا أن الادعاء مضلل.
زعمت حسابات عبر موقعي فيسبوك وإكس أن عدد من أهالي بلدة حورات عمورين في ريف حماة نزحوا من منازلهم، "بعد رسائل تهديد تلقوها من فصائل مسلحة"، وذلك يوم الثلاثاء 30 أيلول/ سبتمبر 2025.
يأتي الادعاء في سياق التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة يوم الأربعاء المنصرم، نتيجة هجوم مسلحين على بلدة حورات عمورين، عقب خطف أحد عناصر الأمن في منطقة نهر البارد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، وحاز الادعاء على انتشار واسع في الموقعين المذكورين، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
تحقق فريق (تأكد) من ادعاء "عدد من أهالي حورات عمورين بسهل الغاب بريف حماة ينزحون من منازلهم بعد رسائل تهديد تلقوها من فصائل مسلحة"، وتبين أنه مضلل.
إذ نفت مصادر محلية في البلدة لمنصة (تأكد) وكذلك حسابات لأشخاص مقيمين بالقرب من موقع الحدث، وجود حركة نزوح بين أهالي حورات عمورين عقب رسائل تهديد مزعومة تلقوها من فصائل مسلحة، وأن الأمر اقتصر على إشاعة لم يستجب لها أهالي القرية.
شكلت حادثة اغتصاب فتاة في قرية حورات عمورين التابعة لناحية سلحب بريف حماة، بداية توترات أمنية وأحداث مؤسفة رافقتها ادعاءات مضللة محيطة بالبلدة.
وشكل الغموض المحيط بقضية الشابة التي تعرضت للادعاء فرصة لتكذيب الحادثة، غير أن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية، أكد صحة الحدث في تصريح خاص لمنصة "تأكّد"، موضحاً أن القضية قيد المتابعة من قِبل الجهات الأمنية المختصّة، دون القبض على الفاعلين حتى اللحظة.
قضية الاغتصاب عادت للواجهة، بعد حادثة خطف لأحد عناصر الأمن العام في منطقة نهر البارد، نتج عنها هجوم لمسلحين على بلدة حورات عمورين، مما تسبب بمقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين.
هذه الأحداث رافقها محتوى مضلل متعلق بمنطقة سهل الغاب عموماً، بينها الادعاء أعلاه، كما تحققت منصة تأكد من زيف ادعاء "حرق مقام الشيخ محمد العجمي" في ريف حماه، حيث عُرضت الادعاءات بشكل مبالغ فيه بما يخرجها عن سياقها الحقيقي.