
مظلوم عبدي لم يعلن تعطيل اتفاق 10 آذار مع دمشق
زعمت حسابات وصفحات عامة عبر موقعي فيسبوك وإكس أن "مظلوم عبدي" قائد قوات سوريا الديمقراطية أعلن تعطيل اتفاق 10 آذار مع الحكومة السورية، إلا أن الادعاء مضلل.



نشرت حسابات وصفحات إضافة لمنصة جسور نيوز على معرفاتها في فيسبوك وإنستغرام وإكس، خبراً يزعم أن راما دواجي قرينة عمدة نيويورك زهران ممداني قالت "إن أي اتفاق يُبرم مع حكام سوريا غير الشرعيين، من دون ضمان الأمن والحقوق الأساسية للأكراد والعلويين والدروز، يهدد مستقبل هذه الطوائف".



وكانت منصة (تأكد) قد رصدت التصريح باللغة الإنكليزية عبر حساب في موقع X باسم @ramaduwaji بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 وراسلت المنصة السيدة راما عبر البريد الإلكتروني ومن خلال حسابها في إنستغرام للتحقق من أن الحساب الذي ينشر باسمها في إكس يعود إليها أم لا، لكنها لم تتلق رداً.
وقد حاز الادعاء تفاعلاً كبيراً على منصات قناة جسور نيوز وأعادت صفحات وحسابات نشر التصريح المزعوم، ويمكنكم الاطلاع على الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
تحقّق فريق منصة (تأكد) من الادعاء الذي نسب تصريحاً إلى راما دواجي، وتبيّن أنه ادعاء كاذب. حيث أن الادعاء نُشر أولاً من حساب وهمي باسمها في موقع إكس موثق بالعلامة الزرقاء، قبل أن يختفي لاحقاً من الموقع.
كما نفت راما دواجي عبر ميزة القصص في حسابها على إنستغرام امتلاك أي حساب لها على تويتر أو تيك توك، مؤكدة أن حسابها في إنستغرام هو حسابها الرسمي والوحيد على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا حسابي الوحيد على مواقع التواصل الاجتماعي.راما دواجي - إنستغرام
أصدرت منصة (تأكد) تقريراً في 03 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 يكشف حجم التضليل الناتج عن الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء على مواقع التواصل، بعد تحوّل التوثيق إلى خدمة مدفوعة تتيح لأي مستخدم الحصول عليه. ويوثّق التقرير حالات لافتة لحسابات تحمل شارة التوثيق وتنتحل صفة شخصيات عامة أو جهات رسمية، بينها حسابات تسببت بإرباك إعلامي وصل إلى مؤسسات كبرى اعتمدت منشوراتها كمصادر موثوقة. ويقدّم التقرير إرشادات عملية للتحقق من هوية الحسابات الموثقة، محذّراً من أن شارة التوثيق لم تعد مؤشراً كافياً على الرسمية أو المصداقية.