
سيرغي لافروف لم يهاجم التحقيق الصحفي الذي كشف بيانات جديدة حول المعتقلين
ادعت حسابات في فيسبوك أن وزير الخارجية الروسي هاجم التحقيق الاستقصائي الذي كشف بيانات جديدة حول المعتقلين في سوريا، إلا أن الادعاء مُلفّق.



تداولت صفحات عبر فيسبوك تصريحات نسبت لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تزعم قوله: "الرئيس السوري السابق بشار الأسد يتابع الأحداث أولا بأول، ويريد إقامة انتخابات عاجلة وتغيير الحكومة الحالية في سوريا لأنها ليست جيدة من وجهة نظره، لكنه لا يريد العودة للسلطة والحكم مرة أخرى".
ونال الادعاء رواجاً واسعاً بعد أن ساهمت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره بذات الصيغة المذكورة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة تصريح وزير الخارجية الروسي بأن "الرئيس السوري السابق بشار الأسد يتابع الأحداث أولاً بأول، ويريد إقامة انتخابات عاجلة وتغيير الحكومة الحالية في سوريا لأنها ليست جيدة من وجهة نظره، لكنه لا يريد العودة للسلطة والحكم مرة أخرى"، وتبين أنه ادعاء كاذب.
إذ لم يُسفر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية باللغات العربية والروسية والإنجليزية، عن أي نتائج تدعم صحته، في جهات رسمية أو وكالات إعلامية موثوقة.
أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات بخصوص إقامة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في روسيا.
وجاء تصريح بيسكوف رداً على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان الكرملين يستطيع تقديم تفاصيل عن مكان إقامة الأسد في روسيا خلال العام الماضي، أو تأكيد أي لقاءات بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذه الفترة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نفى صحة الأنباء والشائعات التي تم تداولها في وقت سابق، حول محاولة تسميم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو، وذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام عربية.