

الادعاء
زعمت حسابات في فيسبوك أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" طلب التحقق من صحة الفيديو الذي يظهر فيه بشار الأسد ولونا الشبل وهما يتحدثان عن خضوعه لعمليات تجميل، وذلك يوم الثلاثاء 9 كانون الأول/ ديسمبر 2025.
وأضافت في مزاعمها أن الكرملين يتعامل مع الموضوع بحساسية كبيرة، لأنه يُعد إهانة مباشرة لرئيس الدولة، وأنه في حال ثبوت صحة الفيديو سيترك القرار للرئيس بوتين شخصياً.
وحاز الادعاء على انتشار واسع، يمكن الاطلاع على عينة من الحسابات المساهمة بنشره.
أبرز الناشرين:
دحض الادعاء
تحقق فريق منصة (تأكد) من الادعاء بأن الرئيس الروسي طلب التحقق من صحة الفيديو الذي يتحدث فيه بشار الأسد ولونا الشبل عن خضوعه لعمليات تجميل، وتبين أنه ادعاء مُلفّق.
إذ لم يُظهر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية أي نتائج تدعم صحة الادعاء، كما تبين أن مصدره الرئيس هو إحدى الصفحات التي حولت محتواها الترفيهي إلى محتوى سياسي يعتمد على تصريحات ملفقة، وسبق أن حذرت منها منصة (تأكد) في تقرير تحليلي.
تسريبات جديدة للأسد يسخر فيها من بوتين
لاقت الفيديوهات المسربة لحديث المخلوع بشار الأسد ومستشارته لونا الشبل، أثناء جولة داخل دمشق، رواجاً وتداولاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، لاحتوائها على تصريحات مثيرة للجدل طالت عدداً من الشخصيات والأحداث المرتبطة بالصراع في سوريا.
وأظهر آخر هذه التسجيلات حديثاً مسيئاً استهدف حليفه "فلاديمير بوتين"، إذ تقول الشبل عن الرئيس الروسي: "شفت بوتين كيف نافخ؟"، ليرد الأسد: "كله هذا عمليات"، قاصدين إجراء بوتين عمليات تجميل.
وتزامن تسريب المقاطع التي صُوّرت عام 2018، مع الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد في سوريا، ما أعطى بعداً إضافياً لمحتواها المتضمن أحاديث أخرى حول حزب الله، والقيادي في جيش النظام سهيل الحسن، ومنطقتي الغوطة وجوبر.
الاستنتاج
- الادعاء بأن الرئيس الروسي طلب التحقق من صحة الفيديو الذي يتحدث فيه بشار الأسد ولونا الشبل عن خضوعه لعمليات تجميل، ادعاء مُلفّق.
- لم يُظهر البحث بالكلمات المفتاحية أي نتائج داعمة.
- مصدر الادعاء هو إحدى الصفحات التي تعتمد على نشر التصريحات الملفقة، وسبق لمنصة (تأكد) أن حذّرت منها.
- أُدرجت المادة في قسم "كذب" وفق "منهجية تأكد".







