زعمت منصة "نبض سوريا" الإخبارية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت يوم الإثنين 1 كانون الأول/ديسمبر 2025 بين الأمن العام ووزارة الدفاع مع فصيل رافض للانضمام إليهما في مدينتي الدانا وحارم بريف إدلب، شمال غرب سوريا.
وادعت المنصة في منشور عبر معرفاتها بمواقع التواصل الاجتماعي ونشرته كخبر عاجل سقوط "قتلى وجرحى في صفوف الطرفين"، دون الإشارة إلى أي تفاصيل أخرى.
تحققت منصة (تأكد) من الادعاء الذي زعم سقوط قتلى وجرحى في ريف إدلب على خلفية اشتباكات عنيفة اندلعت بين الأمن العام ووزارة الدفاع السورية مع فصيل رافض للانضمام إليهما في مدينتي الدانا وحارم بريف إدلب، فتبين أنه ادعاء مضلل.
إذ قال مراسل (تأكد) في إدلب إن الاشتباكات المشار إليها لم تكن مع فصيل رافض للانضمام كما ورد بالادعاء، وإنما مع عناصر من تنظيم الدولة (داعش)، لافتاً إلى أنها جاءت خلال عملية أمنية نفذتها قوات أمنية.
وفي ذات السياق، نقلت قناة "الإخبارية السورية" عن قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان باكير تصريحات قال فيها إن "وحداتنا الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة نفذت عمليتين أمنيّتين نوعيّتين استهدفتا خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في كل من منطقة الدانا شمال المحافظة وغربي مدينة إدلب وذلك في إطار الحملة الأمنية المستمرة التي تنفذها وزارة الداخلية لتعقب التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها".
وأشار باكير إلى أن العمليات أسفرت عن ضبط أسلحة فردية وذخائر وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة كما تم الكشف عن تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب مدينة معرة مصرين، لافتا إلى أنه خلال العمليات "جرى تحييد عنصرين بعد رفضهما تسليم نفسيهما للقوات الأمنية فيما أُلقي القبض على باقي أفراد الخلايا"
وأُحيل المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
