
تضليل في سياق التحريض والكراهية يرافق مظاهرات الساحل وحمص وحماة
شهدت مظاهرات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة توترات على الأرض وتضليل وتلفيق في سياق التحريض جرى نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المزيد في التقرير.


نشرت اليوم صفحات إخبارية مؤيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعدة حسابات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورةً مُلتقطةً من تقريرٍ إخباري للتلفزيون السوري، يظهر فيه أحد مراسليه مُرتدياً زياً عسكرياً، ويحيط به عددٌ من المسلحين، ويَظهرُ في الصورة خبرٌ عاجلٌ يقول : "إن قواتنا الباسلة تنسحب من مدينة القامشلي بسبب صمود الوحدات الكردية" في إشارةٍ إلى انسحاب جيش الأسد من مدينة القامشلي التي شهدت مؤخراً اقتتالاً بينه وبين الوحدات الكردية.بحثت تَأكّدْ عن مصدر الصورة للتحقق من صحتها، فتبين أن الصورة مُعدّلةٌ على أحد برامج تعديل الصور، وأن "الخبر العاجل" الظاهر في الصورة غيرُ صحيحٍ ولم تورده القناة السورية، حيث إن التقرير الذي التقطت منه الصورة يعود تاريخ بثه لعام 2013 حين سيطر جيش الأسد بالتعاون مع ميليشيا "الدفاع الوطني" على بلدة "البجارية" بريف القامشلي.
تَأكّدْ .. لأن الخبر أمانة