المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
نشرت حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية مؤخراً، تسجيلا مصوراً بطائرة مسيرة (درون) أظهر اندلاع النيران وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في منطقة واسعة، وادّعى ناشرو التسجيل أنه يتضمن صور حرائق اندلعت في سوريا غير أن التسجيل المشار إليه يتضمن صور حرائق اندلعت في أستراليا مطلع العام الجاري.
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، صورة تظهر امرأة تغمر جسدها المياه وترفع يدها حاملةً بها شيئاً قيل إنه دوائها، وجرى تداول الصورة على نطاق واسع تحت عنوان "امرأة سودانية تحمل دواءها وسط الفيضانات"، إلا أن الصورة ليست من السودان وإنما من الهند.
نشرت مواقع إخبارية وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة، لشاب يبيع البطيخ في سيارة فارهة، وادعت هذه المواقع والحسابات أن الشاب عربي، إلا أن الشاب في الحقيقة إيراني وليس عربياً.
نشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات نُسبت إلى السياسي الأمريكي (جو بايدن)، تتعلق بموقفه من تركيا ورئيسها، وعلاقته بالأكراد في سوريا وموقفه من "احتلال عفرين"، إلا أن هذه التصريحات المنسوبة إليه ملفّقة ولم يصرّح بها لصحيفة ولم يدلِ بها في مؤتمر.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورتان قالوا إنهما لتفجيرين، أحدهما في مدينة أبو ظبي والآخر في مدينة دبي بدولة الإمارات، إلا أن الصورتين التقطتا في ذات المنطقة لانفجار حدث في أبو ظبي، كما تداولت حسابات مقطع فيديو قالت إنه لانفجار في دبي إلا أن الفيديو قديم ويصوّر احتراق أحد المطاعم في أبو ظبي في حزيران/ يونيو عام 2017.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، زعمت أنه لزوجة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي تدّعي أخذ حقنة من اللقاح الروسي لفيروس الذي أُعلن عنه مؤخراً، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح والمرأة الظاهرة في الفيديو ليست زوجة الرئيس الروسي، بل هي مسؤولة أسترالية.
نُشر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) خبر يدّعي إلغاء التجنيس الخاص بالسوريين، بعد إزالة ملفات الجنسية التركية الاستثنائية من موقع متابعة مراحل الجنسية. لكن الخبر ليس له مصدر ذو صلة.
انتشرت أنباء وصور وتسجيلات مصورة توثق سقوط ثلاث طائرات استطلاع في ريف إدلب بتاريخ 18 أغسطس/ آب 2020، وادّعت مواقع وصفحات أن هذه الطائرات روسيّة، لكن منصة (تأكد) تحققت من الصور ليتضح أن طائرتين اثنتين من هذه الطائرات أمريكية وليست روسية، والثالثة يرجح أنها تابعة لقوات نظام الأسد أو حلفائها.
انتشرت صورتان على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنهما لأسير من تنظيم (داعش) وقع مؤخراً في قبضة قوات نظام الأسد، غير أن الصورتين قديمتان، وليستا لنفس الشخص.
