ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لفرار الإسرائيليين إلى الملاجئ في تل أبيب؟

الادعاء

تداول مستخدمون على مواقع التواصل يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر صورة زعموا أنها حديثة لإسرائيليين يفرون إلى الملاجئ في تل أبيب، نتيجة القصف الصاروخي من ميليشيا "حزب الله" لمناطق في إسرائيل على خليفة التصعيد الجاري بين الطرفين منذ أيام.

وحظيت الصورة بانتشار واسع بعد تداولها من قبل حسابات عامة على منصة "إكس " منها  "أنيس منصور، و Haroun Awad، و الدكتورة الإعلامية د.ش. الإيرانية وحسابات أخرى.

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عكسياً للتحقق من صحة الصورة والادعاء المرفق بها على أنها حديثة وتعود لفرار الإسرائيلين إلى الملاجئ في مدينة تل أبيب نتيجة القصف من "حزب الله" اللبناني، وتبين أن الصورة قديمة وتعود إلى العام 2014.

وقاد البحث العكسي باستخدام تقنية البحث العكسي  وكلمات مفتاحية إلى مصدر الصور التي تبين أنها تعود إلى فرار إسرائيلين إلى الملاجئ بينما كانت صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان بالعام 2014 بحسب وكالة رويترز،  بعد تعرض المنطقة لقصف صاروخي مصدره "حركة المقاومة الإسلامية - حماس" و ليس "حزب الله" ولا لبنان.

"حزب الله" يطلق صاروخ باتجاه تل أبيب

وأعلنت ميليشيا "حزب الله" يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر استهداف مقر قيادة "الموساد" في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر1" .

وقالت الميليشيا في بيان، إنها استهدفت عند "الساعة السادسة والنصف صاروخًا ‏باليستيًا من نوع "قادر "1 مستهدفة مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي".

بالمقابل أعلن المتحدث باسم  الجيش الإسرائيلي  أفيخاي ادرعي  اعتراض الصاروخ.

#عاجل متابعة للإنذارات في منطقة تل أبيب الكبرى (غوش دان) ومنطقة شارون فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض-أرض من لبنان تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 25, 2024

ومنذ أربعة أيام زادت حدة التصعيد بين "حزب الله" و إسرائيل التي نفذت مئات الغارات الجوية على ما تقول إنها أهداف مرتبطة بـ "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية، فيما كانت محاولة قصف تل أبيب هي الرد الأعنف  لـ "حزب الله".

1. الصورة المتداولة على أنها لفرار الإسرائيليين للملاجئ غير حديثة.
2. الصورة الحقيقة قديمة وتعود إلى العام 2014 وليست مرتبطة بالحرب بين "حزب الله" وإسرائيل.
3. أُدرجت هذه المادة في قسم " خارج السياق"، وفق "منهجية تأكد".