تأكد

مصادر الادعاء

  • Sham TV
  • مراسلون سوريون
  • المختار
  • سوريافوره +
  • أخبار سوريا الوطن
  • مركز بيروت للأخبار
  • الأخبار

مراجع التحقق

  • IRC
  • WHO
انحياز

انحياز

WHO لم تتحدث عن نزوح الأطباء السوريين بسبب ممارسات السلطة الجديدة

دنيا  عبد النبي

دنيا عبد النبي

نشر ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥
 WHO لم تتحدث عن نزوح الأطباء السوريين بسبب ممارسات السلطة الجديدة

الادعاء

زعمت منصات ومواقع إخبارية، وكذلك حسابات إخبارية في فيسبوك وإكس، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن نزوح ما يقارب 70% من العاملين الصحيين في سوريا بينما لا يزال طلاب الطب والأطباء المقيمون يفكرون بالسفر، وأن من جملة العوامل التي تغذي هذه الظاهرة سياسة الإقصاء والتهميش والإجازات المأجورة في عهد السلطة الجديدة، وذلك يوم السبت 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وحاز الادعاء على انتشار واسع، تجدون عينة من الجهات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة (تأكد) من ادعاء أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حديثاً عن نزوح ما يقارب 70% من العاملين الصحيين في سوريا، وأن من جملة العوامل التي تغذي هذه الظاهرة سياسة الإقصاء والتهميش والإجازات المأجورة في عهد السلطة الجديدة، فتبين أن الادعاء منحاز، إذ يعتمد على معلومات صحيحة أُدرجت في سياق غير دقيق بما يؤدي إلى عكس معناها الحقيقي.

فقد أظهر التحقق أن الإحصائية ليست حديثة، بل وردت في تقارير طبية سابقة منذ عدة سنوات، وأعادت المنظمة ذكرها في تقريرها الصادر في آذار/ مارس الماضي دون أي إشارة إلى سياسات السلطة الجديدة أو ربطها بالهجرة.

تحديات القطاع الصحي في سوريا

في الذكرى السنوية الرابعة عشرة على انطلاق الثورة السورية، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً تناول الأضرار التي خلفها صراع 14 عاماً، على قطاع الصحة في سوريا، ودعت فيه لتقديم دعم عاجل لإعادة بناء النظام الصحي.

تحدث التقرير عن احتياج ما يقرب من 15.8 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وعن عمل 57% فقط من المستشفيات السورية، و37% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية، بكامل طاقتها، كما أشار إلى أن نقص الإمدادات الطبية والمعدات القديمة والبنية التحتية المتضررة ما زال يضغط على الخدمات.

يقول التقرير إنه من أجل الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ، وتعزيز مراقبة الأمراض، وإعادة بناء نظام صحي قادر على الصمود، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى 141.5 مليون دولار في عام 2025، بما في ذلك نداء عاجل بقيمة 56.4 مليون دولار، مع وجود فجوة تمويلية تبلغ 81%، هناك حاجة إلى دعم عاجل لمنع المزيد من التدهور.

تقول في التقرير كريستينا بيثكي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا بالإنابة، إن "المرحلة الانتقالية تمثل فرصة لإعادة البناء، ولكن يجب إدارتها بعناية، وستظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم سوريا، والعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والشركاء في مجال الصحة"، وتضيف: "إن الاستثمار في التدريب الطبي، وتحسين المهارات، وبرامج التعليم أمر بالغ الأهمية لاستعادة القوى العاملة وضمان الخدمات الصحية المستدامة".

كما أكدت منظمة الصحة العالمية على أن إعادة بناء قدرات الرعاية الصحية أمر ضروري، مع مغادرة ما يصل إلى 70% من القوى العاملة الصحية.

الاستنتاج

  1. الادعاء بأن أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حديثاً عن نزوح ما يقارب 70% من العاملين الصحيين في سوريا، وأن من جملة العوامل التي تغذي هذه الظاهرة سياسة الإقصاء والتهميش والإجازات المأجورة في عهد السلطة الجديدة، ادعاء منحاز.
  2. فقد أظهر التحقق أن الإحصائية ليست حديثة، بل وردت في تقارير طبية سابقة منذ عدة سنوات، وأعادت المنظمة ذكرها في تقريرها الصادر في آذار/ مارس الماضي دون أي إشارة إلى سياسات السلطة الجديدة أو ربطها بالهجرة.
  3. أُدرجت المادة في قسم "انحياز" وفق "منهجية تأكد".
Aa
18

ذو صلة

تأكدAI