
مظلوم عبدي لم يعلن تعطيل اتفاق 10 آذار مع دمشق
زعمت حسابات وصفحات عامة عبر موقعي فيسبوك وإكس أن "مظلوم عبدي" قائد قوات سوريا الديمقراطية أعلن تعطيل اتفاق 10 آذار مع الحكومة السورية، إلا أن الادعاء مضلل.
تداولت حسابات عبر موقعي فيسبوك وإكس مقطع فيديو، مرفقاً بادعاء "اعتقال عنصرين من فلول النظام أثناء محاولتهم تفجير سيارة مفخخة قرب مخفر امني في حي قنينص باللاذقية"، وذلك بتاريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
ويظهر الفيديو سيارة متضررة، بينما يزعم مصور المقطع أنها "سيارة مفخخة وضعت بجانب مخفر قنينص، غير أن عناصر الأمن ألقوا القبض على المتسببين قبل تفجيرها".
وتزامن الادعاء مع هجوم بقنبلة يدويّة، نفذه شخصان يستقلان دراجة نارية على مخفر القسم الشمالي في حي قنينص في اللاذقية، قبل القبض عليهما، وحاز رفقة مقطع الفيديو على انتشار واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، وتجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
تحقق فريق المنصة من مقطع الفيديو والادعاء المرافق له، والذي يزعم أنه "اعتقال عنصرين من فلول النظام أثناء محاولتهم تفجير سيارة مفخخة قرب مخفر امني في حي قنينص باللاذقية"، وتبين أنه ادعاء مضلل.
إذ نفى مكتب العلاقات الإعلامية بوزارة الداخلية في محافظة اللاذقية لمنصة (تأكد)، مزاعم وجود سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير بجانب مخفر قنينص.
وقع مساء يوم الثلاثاء 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، هجوم على مخفر القسم الشمالي بحي قنينص في اللاذقية، بواسطة قنبلة يدوية عبر شخصين يستقلان دراجة نارية، قبل القبض عليهما من قبل الأمن الداخلي في اللاذقية بمساعدة الأهالي، وذلك بحسب الإخبارية السورية.
وأعقب الحادث تجمع لأهالي الحي، تخلله هتافات استهدفت الطائفة العلوية أمام المخفر، ليعيد هذا الفعل مطالبات تجريم الخطاب الطائفي من قبل الحكومة الانتقالية، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه التحريض المرافق على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تكرر ذلك في عدة مناسبات سابقة في مختلف المحافظات السورية.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية لم تصدر أي بيان يوضح هوية الفاعلين وتبعيتهم، وملابسات الحدث حتى اللحظة.