أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من الادعاء بأن "هذا المقطع يظهر لحظة إلقاء القبض على اثنين من الأسرى من أصل ٦ هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي"، فتبين أنه غير صحيح.حيث أظهرت نتائج البحث من خلال كلمات مفتاحية عبر محركات البحث ومواقع التواصل أن الشخص الذي اعتقل في التسجيل المشار إليه يدعى عماد الدين يونس جبارين، وألقي القبض عليه بعد مشاركته في المظاهرة المساندة للأسرى عند مدخل مدينة أم الفحم وهو من سكانها.ومن خلال تتبع المقاطع المصورة المشابهة للمقطع المنتشر مع الادعاء، تبين أن عدداً منها يظهر فيه كلمات مكتوبة باللغة العبرية، بالإضافة إلى معرف حساب على تطبيق الدردشة (تلغرام).وبالرجوع إلى الحساب المذكور، تبين أنه تابع للإعلام الإسرائيلي، وأنه نشر المقطع المتداول مع الادعاء مرفقاً بخبر عن اعتقال أحد الأشخاص عند مدخل أم الفحم بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تلقي القبض على أحد الشبان عند مدخل أم الفحم - فلسطين
وبمتابعة البحث عن مقاطع متعلقة بخبر اعتقال شاب في أم الفحم، وجد الفريق المقطع ذاته منشور على صفحة (الجرمق الإخباري) على فيسبوك، في منشور قالت فيه: "فيديو | قوات المستعربين والوحدات الخاصة تعتقل شابا على مدخل مدينة أم الفحم".كما نشرت الصفحة فيما بعد توضيحاً لما حصل في الخلط بين الحادثتين، مؤكدةً أن المقطع المنتشر مع الادعاء هو تسجيل للحظة إلقاء القبض على أحد الشبان الفلسطينيين في أم الفحم، وليس أحد الأسرى الهاربين.
تجدر الإشارة إلى أن صورة الشاب جبارين انتشرت بشكل كبير على أنه من بلّغ السلطات الإسرائيلية عن مكان الأسرى الهاربين، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح، والصورة للشاب الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في أم الفحم.
اقرأ أيضاً:هذا النفق في فلسطين وليس في غوطة دمشقالرجل في هذه الصورة ليس معتقلا فلسطينيا أطلق سراحه من سجن صيدنايا