تداولت حسابات باللغة الإنكليزية، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم، صورة لطفلتين ترتديان غطاء رأس أسود مع رجل ملتح وخلفهم راية سوداء.
وقال ناشرو الصورة، إن الفتاتين اللتين تظهران في الصورة هما من نفذ التفجير الذي استهدف مركزاً لقيادة الشرطة في العاصمة السورية دمشق عصر اليوم.
تود تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن الطفلتين اللتين تظهران في الصورة المُشار إليها منشور منذ شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2016.
وظهر التسجيل عقب أيام قليلة من هجوم انتحاري استهدف مواقع للنظام في حي الميدان وسط العاصمة دمشق، وظهر فيه رجل مع طفلتين يتحدث إليهما.
وقال ناشطون حينها إن الرجل الذي ظهر في التسجيل يدعى عبد الرحمن شداد، أبو نمر، وأن ابنته "فاطمة" فجرت نفسها فعلاً، بينما عادت أختها إلى المنزل، لأن الشرطة لم تسمح لها بدخول المركز.
تجدر الإشارة أن وسائل إعلام رسمية موالية أعلنت عصر اليوم الأربعاء أن انتحاريين فجرا نفسيهما قرب مركز قيادة شرطة دمشق في محيط شارع خالد بن الوليد أثناء اشتباكهما مع عناصر حرس المركز.
المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد.