أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً باستخدام الكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء أنّ "900 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية"، فتبين أنّ الادعاء مضلل.حيث أظهرت نتائج البحث باللغة التركية أن موقع milliyet التركي نشر بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2021، تقريراً تضمن معلومات وإحصائيات من وزارة الداخلية التركية، حول اللاجئين السوريين في تركيا.وبحسب التقرير، فإن عدد اللاجئين السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية منذ عام 2011 وحتى 2021 وصل إلى 174726 شخص.وأشار التقرير ذاته إلى أن عدد اللاجئين السوريين القاطنين في تركيا يزيد عن 3 ملايين 688 ألفاً، وذلك حتى الأول من آب/أغسطس 2021.
يستخدم أوزداغ الذي يصفه الإعلام التركي بـ"العنصري الحاقد على الأجانب المتواجدين على الأراضي التركية لا سيما السوريين"، المعلومات المضللة في دعايته التحريضية ضد اللاجئين السوريين، ما دفع المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية في وقت سابق لنفي بعض تلك الادعاءات، وإعلانها عن عزمها تقديم شكوى جنائية بحقه.
Açıklamada verilen sayılar ve söylenenler gerçeği yansıtmamakta olup, ölümden ve zulümden kaçıp Ülkemize sığınmış mazlumlara karşı kin ve düşmanlığı teşvik ettiğinizden dolayı hakkınızda suç duyurusunda bulunulacaktır.
https://t.co/l01vwJMiP6
— Göç İdaresi Başkanlığı (@Gocidaresi)
October 11, 2019
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، نشر أوزداغ تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، تضمنت صورة ظهر فيها عشرات الرجال والنساء، مصطفّين في طابور أمام بنك (HALKBANK) التركي. يوحي من خلالها بأن السوريين يتلقون مساعدات مالية من الحكومة التركية.وعلّق أوزداغ على الصورة بقوله: "اللاجئون السوريون الذين كانوا على دور المساعدة الاجتماعية أمس واليوم في مدينة الريحانية/هاتاي، صديقي الذي أرسل الصورة لي أخبرني بأن مشاهد مماثلة تحدث أمام PTT و Ziraat Bank."ونشرت منصة (تأكد) وقتذاك تحقيقاً مفصلاً ومدعماً بمراجع وتصريحات تركية رسمية أثبتت فيه أن المساعدات المالية التي يتلقاها بعض اللاجئين السوريين في تركيا عبر (HALKBANK) إنما هي مساعدات مقدمة من الاتحاد الأوروبي، وليس من الحكومة التركية.
اقرأ أيضاً:هل يتلقى اللاجئون السوريون مساعدات مالية من تركيا؟إعلامي تركي يلقي بجملة ادعاءات حول السوريين في تركيا.. ما صحتها؟
لقاح تأكد:
ندعوك لتلقي جرعات "لقاح المعلومات المضللة" لتحصن نفسك ضد الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة.