تأكد

محدث: التضليل الذي رافق قضية نغم عيسى

ضرار خطاب

ضرار خطاب

تعديل ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥
نشر ٥ فبراير ٢٠٢٥
محدث: التضليل الذي رافق قضية نغم عيسى

تحديث: 27 تشرين الأول/أكتوبر 2026

بيان توضيحي من منصة (تأكد) حول الادعاءات المتداولة بشأن نغم عيسى

Image

انتشرت اليوم الأربعاء صورة تظهر جثمان السيدة نغم عيسى مع جثمان سيدة أخرى مجهولة الهوية معها، وكانت نغم اختطفت قبل خمسة أيام في حي عكرمة بحمص خلال مراجعتها الطبيب لمراقبة حملها، وطال سيل من المعلومات الكاذبة الضحية لدى اختطافها يوم السبت 01 شباط من العام الجاري، وحتى بعد مقتلها.

Image

سيل من المعلومات المضللة يطال الضحية نغم عيسى قبل وبعد مقتلها

ادعت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الأمن العام ألقى القبض على نغم عيسى التي أجرمت بحق الأسيرات في سجون النظام البائد"، وأرفق الادعاء بصورة للضحية قبل مقتلها، وهي مقيدة وثيابها ووجها مضرجة بالدماء.

Image
Image

منصة تأكد تواصلت مع أحد أفراد عائلة الضحية، حيث أكد أن السيدة نغم عيسى وهي من مواليد عام 2001 قرية خربة الحمام بريف حمص الغربي، وتقيم في قرية بلقسة برفقة عائلتها، كانت في زيارة برفقة شقيقة زوجها إلى طبيب في مدينة حمص بحي عكرمة، لمراقبة حملها، وخلال فترة الانتظار، خرجت الضحية لشراء الطعام من محل قريب، ثم انقطع الاتصال بها،

وتابع قريب الضحية: "بقي هاتف الضحية الجوال مقفلاً حتى الساعة العاشرة مساءً تقريباً من نفس اليوم، ثم ظهر متصلاً على تطبيق وتس آب، حاولنا مراسلته، لكنه لم يستجب، إلى أن أرسل إلينا صورة نغم وهي مقيدة، وبدت أنه تعرضت للاعتداء بالضرب، وبعد ذلك أرسل مطالبا بفدية قدمها 500 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراح نغم".

وأضاف قريب الضحية : "وسط انشغالنا بالبحث عن المفقودة، فوجئنا بسيل الإشاعات التي طالت سمعة نغم، فتارة تم اتهامها بأنه أشرفت على تعذيب الأسيرات في معتقلات نظام الأسد، وتارة أخرى اتهمت بأنها زوجة شجاع العلي المتهم بارتكاب جرائم ضد السوريين عندما كان ضمن قوات نظام الأسد".

وأوضح أن شجاع العلي هو من قرية بلقسة التي تقيم فيها الضحية، لكنه لا ينتمي إلى نفس عائلة "العلي" التي ينتمي إليها زوج الضحية شعبان العلي، وأن هناك ثلاث عائلات في القرية تحمل اسم "العلي" ولا تمت أحدها للأخرى بأي صلة قربى.

وقال أيضاً: "من بين الإشاعات التي رافقت اختطاف نغم، أن الأمن العام هو من ألقى القبض عليها، في حين نؤكد أن نغم كانت مختطفة، وقد أبلغنا الأمن العام في حمص، وفي قرية بلقسة التي تقيم فيها نغم، لكن مع الأسف لم يفد ذلك في إنقاذها".

  1. الأمن العام لم يلق القبض على الضحية نغم عيسى قبل مقتلها
  2. السيدة نغم عيسى مدنية وهي ربة منزل ولم يسبق لها أن عملت في السلك الأمني أو العسكري
  3. عائلة الضحية كانت على تواصل مع الأمن العام لإيجادها
  4. الضحية نغم عيسى كانت مختطفة لدى عصابة طالبت عائلتها بفدية قدرها 500 مليون ليرة سورية
  5. العصابة قتلت الضحية نغم عيسى بعد أن قطعت تواصلها مع عائلتها منذ يومين.
Aa
18

ذو صلة

تأكدAI