نافذة نأخذكم من خلالها إلى ما تنتجه منصة تأكد من مواد لا تخضع لأي تصنيف من التصنيفات المُعتمدة في المنهجية، وكذلك إلى نشاطات المنصة، التدريبية والتوعوية، وما تلح عليه الحاجة والضرورة، وكذلك هي فسحة للمشاركة في الاستكتاب من جمهور المنصة.
تسمح ميتا بانتشار حسابات تنشر معلومات مضلّلة وتحريضًا سياسيًا على منصاتها، في وقت تُقيّد فيه منشورات تحقق موثوقة تكشف هذه الادعاءات، بحجج تتعلق بـ"المضايقة" أو "انتهاك المعايير". هذا التناقض في تطبيق السياسات لا يمر دون أثر، خاصة في السياق السوري
اقرأ المزيدمع بداية تشكّل السلطة الانتقالية في سوريا نهاية عام 2024، أُعيد استحضار مصطلح "السبي" في منصات إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للنظام المخلوع والجهات المعارضة للسلطة الحالية؛ كأداة تشويه سياسي وأخلاقي، تُستخدم لتقويض شرعية هذه السلطة الجديدة. ضخت هذه الجهات شائعات مفادها أن فصائل أمنية وعناصر من "الحكومة الانتقالية" متورطون في اختطاف فتيات و"بيعهن" في ما سُمّي بـ"أسواق نخاسة" داخل إدلب.
اقرأ المزيدوإذا كانت الشائعة تنطلق بكلمة، فإن كسرها يبدأ بسؤال. هذه مسؤولية كل مستخدم، وكل صحفي، وكل منصة. فالحقيقة لا تحتاج إلى إثارة لتعيش، لكنها تحتاج إلى جمهور لا يُخدع بسهولة. وفي زمن المعلومات الفائضة، يصبح التمييز بين الغضب المشروع والتحريض المصنوع ضرورة أخلاقية قبل أن تكون مهنية.
اقرأ المزيدفي ظل غياب البيانات الرسمية وتردد الجهات الحكومية في تبنّي قراراتها علنًا، بات السوريون يتعاملون مع أخبار الإدارة الجديدة بقدر كبير من الحذر. سياسة "جسّ النبض" التي تتكرر في أكثر من قطاع، قد تُقرأ كوسيلة لامتصاص الغضب أو لقياس المزاج العام، لكنها أيضًا تثير تساؤلات حول الشفافية، وثبات القرار السياسي، ومستقبل المؤسسات في سوريا الجديدة.
اقرأ المزيدانتشرت يوم الاثنين 15 نيسان/ أبريل الجاري صورة لرجل الأعمال السوري مهند المصري، إلى جانب رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، داخل الطائرة التي كانت تقلهما في رحلة العودة من دولة الإمارات إلى سوريا.
اقرأ المزيداختتمت منصة "تأكد" المرحلة الأولى من برنامج "حراس الحقيقة" التطوعي، والذي استمر لمدة شهرين، بمشاركة صحفيين سوريين ومهتمين في مجال التحقق من المعلومات، بهدف تعزيز ثقافتهم في المجال داخل مناطق الصراع، وتبادل الخبرات والمهارات الخاصة بمحاربة الادعاءات المضللة.
اقرأ المزيد