المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا يزعم أن إحدى المنظمات الدولية علّقت جميع مشاريعها وأعمالها في سوريا مؤخرًا، وذلك تزامنًا مع رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع.
نشرت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، خبراً مرفقاً بفيديو على أنه يوثق "مظاهرات مستمرة في إدلب لليوم الخامس، وأن جهاز الأمن العام يفرّق المتظاهرين بالقوة مستخدماً المدرعات، فيما يرشق المتظاهرون عناصر الأمن بالحجارة"، إلا أن هذا الادعاء مضلل.
ادعت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك أن "وزارة الداخلية السورية أعلنت اعتقال عبدالإله الجميلي مرتين، المرة الأولى عقب تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، والمرة الثانية مؤخراً في إطار ما وصفته بإنجاز جديد ضمن التحالف ضد داعش"، إلا أن هذا الادعاء مضلل.
اتخذ اسم عملية "ردع العدوان" موقعاً بين أهم الأحداث في تاريخ سوريا المعاصر، لكونها أطاحت بنظام الأسد الذي حكم البلاد طوال 54 سنة، وأوصلت قائد هيئة تحرير الشام "أحمد الشرع" إلى رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.
نشرت حسابات على موقعي إكس وفيسبوك مقطع فيديو وادعت أنه يظهر "موكب فخامة السيد الرئيس فاتح الشام أحمد الشرع في البرازيل"، إلا أن هذا الادعاء مضلل.
نشرت حسابات وصفحات عامة عبر موقعي فيسبوك وإكس، ادعاءً وأرفقته بفيديو وزعمت أنه يوثق "تمرد ميليشيات الحرس الوطني في السويداء على الشيخ حكمت الهجري"، إلا أن الادعاء مضلل.
ادعت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك أن مؤسسة حجار الصناعية أغلقت مصنعها في ريف دمشق بسبب "قرار رفع أسعار الكهرباء في سوريا"، وأرفقت الصفحات الادعاء بمقطع فيديو لإغلاق المصنع، إلا أن هذا الادعاء مضلل.
انتشر على موقع فيسبوك مقطع فيديو نشره حساب يدعى "محمد كاظم هنداوي"، زعم فيه أن "ألمانيا ترفض لجوء السوريين السنّة الجدد وتمنحهم 30 يوماً لمغادرة البلاد إلى سوريا مباشرة".
شكلت الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء المنتحلة صفة شخصيات عامة أو الزاعمة تبعيتها لجهة رسمية؛ أزمة في المعلومات وإرباكاً لم يقتصر على المستخدم العادي، بل وقع في فخّها مؤسساتٌ إعلاميةٌ كبرى تعاملت معها كمصادر موثوقة، ما استدعى اتباع أساليب جديدة للتحقق من مصداقية هذه الحسابات
