للتحقق من صحة التصريح المنسوب لبابا الفاتيكان، بحثت منصة (تأكد) عن الكلمة التي ادعى المصدر الأول للادعاء أنه ذُكر خلالها، وتوصلت إلى نسخة مكتوبة منها منشورة على الموقع الرسمي لـ (الكرسي الرسولي) ، بست لغات بينها اللغة الإنكليزية التي ترجمناها عنها إلى العربية، فتبين عدم صحة التصريح.حيث تناول البابا فرنسيس "إسطفانوس أول الشهداء" في بداية كلمته التي ألقاها خلال صلاة التبشير الملائكي، أمام حشود المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، في 26 كانون الأول/ديسمبر 2013، مستشهدا بما يذكره عنه "أعمال الرسل" (في الكتاب المقدس) بأنه "رجل ممتلىء من الايمان والروح القدس..." وما يخبره أيضا عن استشهاده.
اقرأ أيضاً: هاتان الحمامتان لم يطلقهما بابا الفاتيكان احتفالاً بانتهاء عام 2020
ونضع في هذه الفقرة الترجمة الحرفية للفقرة التي تعرضت للتحريف في كلمة البابا من الإنجليزية للعربية حين قال : "في استشهاد إسطفانوس تتكرر المواجهة ذاتها بين الخير والشر، بين الكراهية والتسامح، بين الوداعة والعنف، والتي بلغت ذروتها بصليب المسيح. وهكذا، فإن ذكرى أول شهيد تأتي لتزيل على الفور صورة زائفة لعيد الميلاد: صورة حلوة وخرافية لا وجود لها في الإنجيل! وتعيدنا الليتورجيا إلى المعنى الحقيقي للتجسد، وتربط بيت لحم بالجلجثة، وتذكرنا بأن الخلاص الإلهي ينطوي على الجهاد ضد الخطيئة، ويمر عبر الباب الضيق للصليب. وهذه هي الطريق التي أشار إليها يسوع بوضوح لتلاميذه، كما يشهد إنجيل اليوم: "سوف يبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت إلى النهاية، فذاك الذي يخلص" (متى 10: 22)".