نشرت منصة (تأكد) تقريراً، يدحض هذه الإشاعة التي انتشرت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعدما نشر موقع "سوشال" تقريراً في 13 من الشهر ذاته، جاء فيه أن (بايدن) كردي الأصل من عائلة هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكي، قادمة من إيران، خلال العهد القاجاري في إيران (1794 - 1925)، وأنه أخفى حقيقة أصوله منذ 20 سنة، واكتفى بإخبار بعض كبار الحزب الديمقراطي بذلك، مثل (باراك أوباما) و(جون كيري).
وادعى تقرير موقع (سوشال) حينها أن مصدر هذه المعلومات وكالة (إيتار تاس) الروسية، وباحث مزعوم اسمه الدكتور (أندي واشول) من معهد البحوث التاريخية في جامعة (إم.أي.تي) أو (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا).
وبحث فريق (تأكد) وقتذاك في موقع وكالة (تاس) الروسية، ولم يعثر على أي تقرير تناول أصول (بايدن)، كما شملت عملية البحث موقع (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) ولم تعثر على أي مادة متصلة بأصول بايدن، كما لم يُعثر على بحث تاريخي لشخص اسمه (أندي واشول).
وبالعودة إلى تغريدة (أورهان) بحث فريق مجدداً في التقارير التي تناولت حياة (بايدن) المنشورة في وسائل الإعلام الأمريكية -بينها موقع البيت الأبيض- ولم يُعثر على أي معلومة بالمزاعم حول أصول (بايدن) الكردية.
وورد في كتاب (جو بايدن.. حياة التجربة والفداء) لمؤلفه الصحفي والكاتب الأمريكي (جولز ويتكوفر) أن الجد الثالث لـ(بايدن) هاجر من إنجلترا إلى ماريلاند الأمريكية عام 1822، في حين تنحدر والدة (بايدن) من أصول إيرلندية.